امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 14 -صفحه : 618/ 193
نمايش فراداده

الآيات [سورة يس (36): الآيات 48 الى 53]

وَ يَقُولُونَ مَتى‏ هذَا الْوَعْدُإِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (48) مايَنْظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً واحِدَةًتَأْخُذُهُمْ وَ هُمْ يَخِصِّمُونَ (49)فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَ لاإِلى‏ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذا هُمْ مِنَالْأَجْداثِ إِلى‏ رَبِّهِمْيَنْسِلُونَ (51) قالُوا يا وَيْلَنا مَنْبَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ما وَعَدَالرَّحْمنُ وَ صَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) إِنْ كانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً واحِدَةًفَإِذا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنامُحْضَرُونَ (53)

التفسير

صيحة النشور!

بعد ذكر المنطق الأجوف و الذرائع التيتشبّث بها الكفّار في مسألة الإنفاق فيالآيات السابقة، تتعرّض هذه الآيات إلىالحديث عن استهزائهم بالقيامة، لتنسفبجواب قاطع منطقهم الفارغ حول إنكارالمعاد.

مضافا إلى أنّها تكمل بحوث التوحيد التيمرّت في الآيات السابقة بالبحث حولالمعاد.