امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 14 -صفحه : 618/ 209
نمايش فراداده

خطر كهذا، لا يتورّع عن أي شي‏ء، و لايرحم أي إنسان أبدا، و قرابينه في كلّزاوية و مكان هلكى صرعى، فلا ينبغي له أنيغفل عنه طرفة عين أبدا، و لنقرأ ما يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهأفضل الصلاة و السلام: «فاحذروا- عباداللّه- عدوّ اللّه، أن يعديكم بدائه، و أنيستفزّكم بندائه، و أن يجلب عليكم بخيله ورجله، فلعمري لقد فوق لكم سهم الوعيد، وأغرق إليكم بالنزع الشديد، و رماكم منمكان قريب، فقال: ربّ بما أغويتني لازينّنلهم في الأرض و لأغوينّهم أجمعين» «1».

1- نهج البلاغة، خطبة 192 (القاصعة).