أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنالَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِيناأَنْعاماً فَهُمْ لَها مالِكُونَ (71) وَذَلَّلْناها لَهُمْ فَمِنْهارَكُوبُهُمْ وَ مِنْها يَأْكُلُونَ (72) وَلَهُمْ فِيها مَنافِعُ وَ مَشارِبُ أَفَلا يَشْكُرُونَ (73) وَ اتَّخَذُوا مِنْدُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْيُنْصَرُونَ (74) لا يَسْتَطِيعُونَنَصْرَهُمْ وَ هُمْ لَهُمْ جُنْدٌمُحْضَرُونَ (75) فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّانَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ مايُعْلِنُونَ (76)
يعود القرآن الكريم مرّة اخرى في هذهالآيات إلى مسألة التوحيد و الشرك، و يشير-ضمن تعداد قسم من آثار عظمة اللّه في حياةالبشر، و حلّ مشكلاتهم و رفع حاجاتهم- إلىضعف و عجز الأصنام، و بمقارنة واضحة يشطبعلى الشرك و يثبت بطلانه، و في نفس الوقتيثبت حقّانية خطّ التوحيد.
تقول الآية الكريمة الاولى: أَ وَ لَمْيَرَوْا أَنَّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمَّاعَمِلَتْ أَيْدِينا أَنْعاماً فَهُمْ