إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيابِزِينَةٍ الْكَواكِبِ (6) وَ حِفْظاً مِنْكُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ (7) لايَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِالْأَعْلى وَ يُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّجانِبٍ (8) دُحُوراً وَ لَهُمْ عَذابٌواصِبٌ (9) إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَفَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ (10)
الآيات السابقة تحدّثت عن طوائف الملائكةالمكلّفة بتنفيذ المهام الجسام، و الآياتالتالية- موضوع البحث- ستتحدّث عن الطائفةالمقابلة لها، أي الشياطين و عن مصيرهم. ويمكن أن تكون هذه الآيات مقدّمة لدحضمعتقدات مجموعة من المشركين الذين يعبدونالشياطين و الجنّ، و تتضمّن كذلك درسا فيالتوحيد بين طيّاتها.
تبدأ الآية بالقول: إِنَّا زَيَّنَّاالسَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍالْكَواكِبِ «1» فلو رفع أحدنا
1- «الكواكب» هنا بدل من الزينة، و يحتملكونها عطف بيان، و الزينة هنا اسم مصدر وليست مصدرا، حيث