فَإِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ (161) ماأَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ (162)إِلاَّ مَنْ هُوَ صالِ الْجَحِيمِ (163) وَما مِنَّا إِلاَّ لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ(164) وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165) وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (166)وَ إِنْ كانُوا لَيَقُولُونَ (167) لَوْأَنَّ عِنْدَنا ذِكْراً مِنَالْأَوَّلِينَ (168) لَكُنَّا عِبادَاللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (169) فَكَفَرُوابِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (170)
الآيات السابقة تحدّثت عن الآلهةالمختلفة التي كان المشركون يعبدونها،أمّا الآيات- التي هي مورد بحثنا الآن-فتتابع ذلك الموضوع، حيث توضّح في كلّ بضعآيات موضوعا يتعلّق بهذا الأمر.
بداية البحث تؤكّد الآيات على أنّ وساوسعبدة الأصنام لا تؤثّر على الطاهرين والمحسنين، و إنّما- قلوبكم المريضة وأرواحكم الخبيثة هي التي تستسلم لتلكالوساوس، قال تعالى: فَإِنَّكُمْ وَ ماتَعْبُدُونَ.
نعم، أنتم و ما تعبدون لا تستطيعون خداعأحد بوسائل الفتنة و الفساد عن