امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 14 -صفحه : 618/ 459
نمايش فراداده

الآيات [سورة ص (38): الآيات 21 الى 25]

وَ هَلْ أَتاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْتَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ (21) إِذْدَخَلُوا عَلى‏ داوُدَ فَفَزِعَمِنْهُمْ قالُوا لا تَخَفْ خَصْمانِبَغى‏ بَعْضُنا عَلى‏ بَعْضٍ فَاحْكُمْبَيْنَنا بِالْحَقِّ وَ لا تُشْطِطْ وَاهْدِنا إِلى‏ سَواءِ الصِّراطِ (22) إِنَّهذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَنَعْجَةً وَ لِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌفَقالَ أَكْفِلْنِيها وَ عَزَّنِي فِيالْخِطابِ (23) قالَ لَقَدْ ظَلَمَكَبِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى‏ نِعاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطاءِلَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلى‏ بَعْضٍإِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُواالصَّالِحاتِ وَ قَلِيلٌ ما هُمْ وَ ظَنَّداوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُفَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَ خَرَّ راكِعاًوَ أَنابَ (24) فَغَفَرْنا لَهُ ذلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى‏ وَ حُسْنَمَآبٍ (25)

التّفسير

داود و الامتحان الكبير

طرحت هذه الآيات بحث بسيط و واضح عن قضاءداود، و نتيجة لتحريف و سوء تعبير بعضالجهلة فقد أثيرت ضجّة عظيمة في أوساطالمفسّرين، و كانت‏