هذا ذِكْرٌ وَ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَلَحُسْنَ مَآبٍ (49) جَنَّاتِ عَدْنٍمُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوابُ (50)مُتَّكِئِينَ فِيها يَدْعُونَ فِيهابِفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَ شَرابٍ (51) وَعِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ أَتْرابٌ(52) هذا ما تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسابِ(53) إِنَّ هذا لَرِزْقُنا ما لَهُ مِنْنَفادٍ (54)
آيات هذه السورة انتقلت بنا إلى شكل آخرمن الحديث، إذ أخذت تقارن بين المتّقين والعصاة المتجبّرين، و تشرح مصير كلّ منهمايوم القيامة، و هي بصورة عامّة تكمل بحوثالآيات السابقة.
في البداية، و كخلاصة لشرح حال الأنبياءالسابقين و النقاط المضيئة في حياتهم،تقول الآية: هذا ذِكْرٌ «1».
نعم، لم يكن الهدف من بيان مقاطع من تأريخأولئك الأنبياء الرائع و المثير سرد بعضالقصص، و إنّما الهدف الذكر و التذكّر،كما أكّدت عليه بداية هذه السورة
1- قال بعض المفسرين في تفسير هذه العبارة:إن المراد من الذكر الجميل هم الأنبياءالسابقون.