امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 14 -صفحه : 618/ 67
نمايش فراداده

الآيتان [سورة فاطر (35): الآيات 27 الى 28]

أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَمِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِثَمَراتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوانُها وَ مِنَالْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَ حُمْرٌمُخْتَلِفٌ أَلْوانُها وَ غَرابِيبُسُودٌ (27) وَ مِنَ النَّاسِ وَ الدَّوَابِّوَ الْأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُكَذلِكَ إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْعِبادِهِ الْعُلَماءُ إِنَّ اللَّهَعَزِيزٌ غَفُورٌ (28)

التفسير

العجائب المختلفة للخلقة

مرّة اخرى تعود هذه الآيات إلى مسألةالتوحيد، و تفتح صفحة جديدة من كتابالتكوين أمام ذوي البصائر من الناس، لكيترد بعنف على المشركين المعاندين و منكريالتوحيد المتعصّبين.

لفتت هذه