امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 16 -صفحه : 569/ 208
نمايش فراداده

فقال له: مه، و ما دلك على ذلك؟

قال: يا أبا عبد شمس، كنا نسميه في صباهالصادق الأمين، فلما تم عقله، و كمل رشدهنسميه الكذاب الخائن! و اللّه إني لأعلمأنّه صادق.

قال: فما يمنعك من أن تصدقه و تؤمن به؟

قال: تتحدث عني بنات قريش أني اتبعت يتيمأبي طالب من أجل كسرة! و اللات و العزى لنأتبعه أبدا.

فنزلت الآية: وَ خَتَمَ عَلى‏ سَمْعِهِوَ قَلْبِهِ «1».

1- تفسير المراغي، المجلد 25، صفحة 27.