قرأنا في ذيل الآية محل البحث جملتين، كلّمنهما تمثّل ركنا من أركان «السكينة» والاطمئنان للمؤمنين.
فالأولى جملة وَ لِلَّهِ جُنُودُالسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ.
و الأخرى جملة وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماًحَكِيماً. فالأولى تقول للإنسان: إذا كنت مع اللّهفإنّ جميع ما في الأرض و السماء معك!.
و الأخرى تقول: إنّ اللّه يعلم حاجاتك ومشاكلك كما يعلم سعيك و طاعتك و عبادتك. و مع الإيمان بهذين «الأصلين» كيف يمكن أنلا يحكم الاطمئنان و سكينة القلب وجودالإنسان!