وَ مَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِنُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُقَرِينٌ (36) وَ إِنَّهُمْلَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37)حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ يا لَيْتَبَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَالْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38)وَ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِمُشْتَرِكُونَ (39) أَ فَأَنْتَ تُسْمِعُالصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَ مَنْكانَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (40)
لما كان الكلام في الآيات السابقة عن عبدةالدنيا الذين يقيّمون كل شيء على أساسالمعايير المادية، فإنّ الآيات- موردالبحث- تتحدث عن أحد الآثار المميتةالناشئة عن الارتباط بالدنيا و التعلقبها، ألا و هو الابتعاد عن اللَّه سبحانه.
تقول الآية الأولى: وَ مَنْ يَعْشُ عَنْذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُشَيْطاناً فَهُوَ لَهُ