امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 16 -صفحه : 569/ 50
نمايش فراداده

الآيات [سورة الزخرف (43): الآيات 36 الى 40]

وَ مَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِنُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُقَرِينٌ (36) وَ إِنَّهُمْلَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37)حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ يا لَيْتَبَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَالْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38)وَ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِمُشْتَرِكُونَ (39) أَ فَأَنْتَ تُسْمِعُالصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَ مَنْكانَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (40)

التّفسير

أقران الشياطين

لما كان الكلام في الآيات السابقة عن عبدةالدنيا الذين يقيّمون كل شي‏ء على أساسالمعايير المادية، فإنّ الآيات- موردالبحث- تتحدث عن أحد الآثار المميتةالناشئة عن الارتباط بالدنيا و التعلقبها، ألا و هو الابتعاد عن اللَّه سبحانه.

تقول الآية الأولى: وَ مَنْ يَعْشُ عَنْذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُشَيْطاناً فَهُوَ لَهُ‏