امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 16 -صفحه : 569/ 73
نمايش فراداده

الآيات [سورة الزخرف (43): الآيات 57 الى 62]

وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاًإِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (57) وَقالُوا أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ماضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْقَوْمٌ خَصِمُونَ (58) إِنْ هُوَ إِلاَّعَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ وَجَعَلْناهُ مَثَلاً لِبَنِي إِسْرائِيلَ(59) وَ لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْمَلائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ (60)وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلاتَمْتَرُنَّ بِها وَ اتَّبِعُونِ هذاصِراطٌ مُسْتَقِيمٌ (61)

وَ لا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطانُإِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (62)

سبب النّزول

جاء في سيرة ابن هشام: «و جلس رسول اللَّهصلّى الله عليه وآله وسلّم يوما- فيمابلغني- مع الوليد بن المغيرة في المسجد،فجاء النضر بن الحارث حتى جلس معهم فيالمجلس، و في المجلس غير واحد من رجالقريش، فتكلم رسول اللَّه صلّى الله عليهوآله وسلّم فعرض له النضر بن الحارث،فكلمه رسول اللَّه صلّى الله عليه وآلهوسلّم حتى أفحمه ثمّ تلا عليه‏