امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 17 -صفحه : 500/ 103
نمايش فراداده

الآيات [سورة الذاريات (51): الآيات 38 الى 46]

وَ فِي مُوسى‏ إِذْ أَرْسَلْناهُ إِلى‏فِرْعَوْنَ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ (38)فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَ قالَ ساحِرٌأَوْ مَجْنُونٌ (39) فَأَخَذْناهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّوَ هُوَ مُلِيمٌ (40) وَ فِي عادٍ إِذْأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَالْعَقِيمَ (41) ما تَذَرُ مِنْ شَيْ‏ءٍأَتَتْ عَلَيْهِ إِلاَّ جَعَلَتْهُكَالرَّمِيمِ (42)

وَ فِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْتَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ (43) فَعَتَوْاعَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُالصَّاعِقَةُ وَ هُمْ يَنْظُرُونَ (44)فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ وَ ماكانُوا مُنْتَصِرِينَ (45) وَ قَوْمَ نُوحٍمِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماًفاسِقِينَ (46)

التّفسير

دروس العبرة من الأقوام السالفة

يتحدّث القرآن في هذه الآيات محلّ البحث-تعقيبا على قصّة قوم لوط و عاقبتهمالوخيمة- عن قصص أقوام آخرين ممّن مضوا فيالعصور السابقة.

فيقول أوّلا: وَ فِي مُوسى‏ إِذْأَرْسَلْناهُ إِلى‏ فِرْعَوْنَبِسُلْطانٍ مُبِينٍ.