امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 17 -صفحه : 500/ 150
نمايش فراداده

الآيات [سورة الطور (52): الآيات 17 الى 21]

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ (17) فاكِهِينَ بِما آتاهُمْرَبُّهُمْ وَ وَقاهُمْ رَبُّهُمْ عَذابَالْجَحِيمِ (18) كُلُوا وَ اشْرَبُواهَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (19)مُتَّكِئِينَ عَلى‏ سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍوَ زَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (20) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنابِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ ماأَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْشَيْ‏ءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَرَهِينٌ (21)

التفسير

مواهب اللّه للمتّقين:

تعقيبا على المباحث الواردة في الآياتالمتقدّمة حول عقاب المجرمين و عذابهمالأليم تذكر الآيات محلّ البحث ما يقابلذلك من المواهب الكثيرة و الثواب العظيمللمؤمنين و المتّقين لتتجلّى بمقايسةواضحة مكانة كلّ من الفريقين.

تقول الآية الاولى من الآيات محلّ البحث:إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ.