امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 17 -صفحه : 500/ 304
نمايش فراداده

الآيات [سورة القمر (54): الآيات 23 الى 32]

كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (23)فَقالُوا أَ بَشَراً مِنَّا واحِداًنَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لَفِي ضَلالٍوَ سُعُرٍ (24) أَ أُلْقِيَ الذِّكْرُعَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنا بَلْ هُوَكَذَّابٌ أَشِرٌ (25) سَيَعْلَمُونَ غَداًمَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ (26) إِنَّامُرْسِلُوا النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْفَارْتَقِبْهُمْ وَ اصْطَبِرْ (27)

وَ نَبِّئْهُمْ أَنَّ الْماءَ قِسْمَةٌبَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ (28)فَنادَوْا صاحِبَهُمْ فَتَعاطى‏فَعَقَرَ (29) فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ (30) إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْصَيْحَةً واحِدَةً فَكانُوا كَهَشِيمِالْمُحْتَظِرِ (31) وَ لَقَدْ يَسَّرْنَاالْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْمُدَّكِرٍ (32)

التّفسير

العاقبة الأليمة لقوم ثمود

تكملة للأبحاث السابقة، تتحدّث الآياتالكريمة باختصار عن ثالث قوم ذكروا في هذهالسورة، و هم (قوم ثمود) الذين عاشوا في(حجر) الواقعة في شمال الحجاز، ليستفاد منقصّتهم الدروس و العبر.