امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 17 -صفحه : 500/ 35
نمايش فراداده

الآيات [سورة ق (50): الآيات 23 الى 30]

وَ قالَ قَرِينُهُ هذا ما لَدَيَّعَتِيدٌ (23) أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّكَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِمُعْتَدٍ مُرِيبٍ (25) الَّذِي جَعَلَ مَعَاللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَأَلْقِياهُ فِيالْعَذابِ الشَّدِيدِ (26) قالَ قَرِينُهُرَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ وَ لكِنْ كانَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (27)

قالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَ قَدْقَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ (28) مايُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَ ما أَنَابِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (29) يَوْمَنَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (30)

التّفسير

قرناء الإنسان من الملائكة و الشياطين

مرّة اخرى ترتسم في هذه الآيات صورة اخرىعن المعاد، صورة مثيرة مذهلة حيث أنّالملك- قرين الإنسان- يبيّن محكوميةالإنسان بين الملأ و يصدر حكم اللّهلمعاقبته و جزائه.

تقول الآية الاولى من هذه الآيات: يقولصاحبه و قرينه هذا كتاب أعمال‏