وَ قالَ قَرِينُهُ هذا ما لَدَيَّعَتِيدٌ (23) أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّكَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِمُعْتَدٍ مُرِيبٍ (25) الَّذِي جَعَلَ مَعَاللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَأَلْقِياهُ فِيالْعَذابِ الشَّدِيدِ (26) قالَ قَرِينُهُرَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ وَ لكِنْ كانَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (27)
قالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَ قَدْقَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ (28) مايُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَ ما أَنَابِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (29) يَوْمَنَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (30)
مرّة اخرى ترتسم في هذه الآيات صورة اخرىعن المعاد، صورة مثيرة مذهلة حيث أنّالملك- قرين الإنسان- يبيّن محكوميةالإنسان بين الملأ و يصدر حكم اللّهلمعاقبته و جزائه.
تقول الآية الاولى من هذه الآيات: يقولصاحبه و قرينه هذا كتاب أعمال