وَ السَّماءَ رَفَعَها وَ وَضَعَالْمِيزانَ (7) أَلاَّ تَطْغَوْا فِيالْمِيزانِ (8) وَ أَقِيمُوا الْوَزْنَبِالْقِسْطِ وَ لا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ(9) وَ الْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ (10)فِيها فاكِهَةٌ وَ النَّخْلُ ذاتُالْأَكْمامِ (11)
وَ الْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ (12) فَبِأَيِّ آلاءِرَبِّكُما تُكَذِّبانِ (13)
هذه الآيات هي استمرار لبيان النعمالإلهيّة التي جاء ذكر خمس منها في الآياتالسابقة، حيث تحدّث عن أهمّ الهبات التيمنحها اللّه سبحانه.
و في الآية مورد البحث يتحدّث سبحانه عنالنعمة السادسة، ألا و هي نعمة خلق السماءحيث يقول: وَ السَّماءَ رَفَعَها.
(السماء) في هذه الآية سواء كانت بمعنى جهةالعلو، أو الكواكب السماوية، أو جو الأرض(و الذي يعني الطبقة العظيمة من الهواء والتي تحيط بالأرض كدرع يقيها من الأشعّةالضارّة و الصخور السماوية و حرارة الشمس،و الرطوبة