الذرّة لأنّها حركة وضعية و عرضية، أمّاالحركة في الجوهر فلها مفهوم عميق جدّاتشمل الذات و الجوهر.
و العجيب هنا أنّ المتحرّك هو نفس الحركة.
و لإثبات هذا المقصود فإنّهم يستدلّونبدلائل عديدة لا مجال لذكرها هنا، إلّاأنّه لا بأس بالإشارة إلى نتيجة هذا الرأيالفلسفي و هو أنّه ممّا لا شكّ فيه أنّإدراكنا لمسألة معرفة اللّه أوضح من أيزمان، لأنّ الخلق و الخلقة لم تكن في بدايةالخلق فحسب، بل إنّها في كلّ ساعة و كلّلحظة، و إنّ اللّه سبحانه مستمر في خلقه، ونحن مرتبطون به دائما و مستفيضون من فيضذاته و هذا معنى كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِيشَأْنٍ.
و من الطبيعي أن لا مانع من أن يكون هذاالمفهوم جزءا من المفهوم الواسع للآيةالكريمة.