وَ أَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُالْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَ ظِلٍّ مَمْدُودٍ(30) وَ ماءٍ مَسْكُوبٍ (31)
وَ فاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لا مَقْطُوعَةٍوَ لا مَمْنُوعَةٍ (33) وَ فُرُشٍمَرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّإِنْشاءً (35) فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً(36)
عُرُباً أَتْراباً (37) لِأَصْحابِالْيَمِينِ (38) ثُلَّةٌ مِنَالْأَوَّلِينَ (39) وَ ثُلَّةٌ مِنَالْآخِرِينَ (40)
بعد بيان الهبات و النعم الماديّة والمعنوية (للمقرّبين) يأتي الدور فيالحديث عن (أصحاب اليمين) تلك الجماعةالسعيدة التي تستلم صفحة أعمالها في (اليداليمنى) إشارة لنيل الفوز و النجاح فيالامتحان الربّاني.
و يشير سبحانه إلى نعم ستّ، ممّا أنعم بهعليهم تمثّل مرحلة أدنى في مقابل سبع نعممنحها سبحانه إلى المقرّبين من عباده.