وَ أَصْحابُ الشِّمالِ ما أَصْحابُالشِّمالِ (41) فِي سَمُومٍ وَ حَمِيمٍ (42)وَ ظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لا بارِدٍ وَلا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كانُوا قَبْلَذلِكَ مُتْرَفِينَ (45)
وَ كانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِالْعَظِيمِ (46) وَ كانُوا يَقُولُونَ أَإِذا مِتْنا وَ كُنَّا تُراباً وَ عِظاماًأَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47) أَ وَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ (48) قُلْ إِنَّالْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ (49)لَمَجْمُوعُونَ إِلى مِيقاتِ يَوْمٍمَعْلُومٍ (50)
بعد الاستعراض الذي مرّ بنا حول النعم والهبات العظيمة التي منحها اللّه سبحانهللمقرّبين من عباده و لأصحاب اليمين منأوليائه، يتطرّق الآن إلى ذكر المجموعةالثالثة أَصْحابُ الشِّمالِ و العذابالمؤلم و العاقبة السيّئة التي حلّت بهم،في عملية مقارنة لوضع المجموعات الثلاثةحيث يقول البارئ: وَ أَصْحابُ الشِّمالِما أَصْحابُ الشِّمالِ.