فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَالْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَ رَيْحانٌوَ جَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَ أَمَّا إِنْكانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ (90)فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ(91) وَ أَمَّا إِنْ كانَ مِنَالْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92)
فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَ تَصْلِيَةُجَحِيمٍ (94) إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّالْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَالْعَظِيمِ (96)
هذه الآيات في الحقيقة نوع من الخلاصةللآيات الاولى و الأخيرة من هذه السورة،كما أنّها تجسّد حالة التفاوت بين البشرفي حالة الاحتضار، و كيف أنّ قسما منهميلفظون أنفسهم بهدوء و راحة في تلكاللحظات الصعبة، و آخرين تلوح لهم من بعيدالنار الحامية، و يسيطر عليهم الخوف والاضطراب و الهلع فيلفظون أنفاسهم بصعوبةبالغة.
يقول سبحانه في البداية: فَأَمَّا إِنْكانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ.