بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَ الذَّارِياتِ ذَرْواً (1)فَالْحامِلاتِ وِقْراً (2) فَالْجارِياتِيُسْراً (3) فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً (4)
إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ (5) وَ إِنَّالدِّينَ لَواقِعٌ (6)
هذه السورة هي الثانية بعد سورة«الصافات» التي تبدأ بالقسم المتكرّر،القسم العميق و الباعث على التفكّر، القسمالذي يوقظ الإنسان و يمنحه الوعي والاطّلاع! و كثير من سورة القرآن التيسنواجهها- في المستقبل إن شاء اللّه-بالبحث و التّفسير- هي على هذه الشاكلة .. والطريف في الأمر أنّ هذا القسم غالبا مايوطّئ للمعاد، سوى بعض المواطن التي يمهّدفيها للتوحيد و المسائل المتعلّقة به.
كما أنّ ممّا يلفت النظر أنّ هذا القسميرتبط محتواه بمحتوى يوم القيامة و النشور.. و هو يتابع بظرافة و رونق خاصّ هذا البحثالمهمّ من جوانب متعدّدة: