وَ ذَرْنِي وَ الْمُكَذِّبِينَ أُولِيالنَّعْمَةِ وَ مَهِّلْهُمْ قَلِيلاً (11)إِنَّ لَدَيْنا أَنْكالاً وَ جَحِيماً (12)وَ طَعاماً ذا غُصَّةٍ وَ عَذاباًأَلِيماً (13) يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُوَ الْجِبالُ وَ كانَتِ الْجِبالُكَثِيباً مَهِيلاً (14) إِنَّا أَرْسَلْناإِلَيْكُمْ رَسُولاً شاهِداً عَلَيْكُمْكَما أَرْسَلْنا إِلى فِرْعَوْنَرَسُولاً (15)
فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَفَأَخَذْناهُ أَخْذاً وَبِيلاً (16)فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْيَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدانَ شِيباً (17)السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كانَ وَعْدُهُمَفْعُولاً (18) إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌفَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِسَبِيلاً (19)
أشارت في الآية الأخيرة من الآياتالسابقة إلى أقوال المشركين البذيئة، وعدائهم و إيذائهم للنّبي صلّى الله عليهوآله وسلّم، أمّا في هذه الآيات فإنّاللّه تعالى يهددهم بالعذاب الأليم، ويدعوهم إلى ترك ما هم عليه، و يواسيالمؤمنين الأوائل، فيقول تعالى