«ما يَشاءُ» مما كان ثابتا من رزق و أجل وسعادة و شقاوة «وَ يُثْبِتُ» ما يشاء منهامما لم يكن «وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ»أصله و هو اللوح المحفوظ الذي لا يتغير مافيه «وَ إِنْ ما» «1»
(1) و إن ما مقطوع إن الشرطية أدغمت في ماالزائدة «نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِينَعِدُهُمْ» من العذاب في حياتك «أَوْنَتَوَفَّيَنَّكَ» قبل ذلك «فَإِنَّماعَلَيْكَ الْبَلاغُ» فحسب «وَ عَلَيْنَاالْحِسابُ» و الجزاء «أَ وَ لَمْ يَرَوْاأَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ» نقصد أرضالشرك أو الأعم ف «نَنْقُصُها مِنْأَطْرافِها» بالفتوح على النبي (ص) أو
بموت العلماء كما روي
أو بإذهاب أهلها «وَ اللَّهُ يَحْكُمُ»في خلقه «لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ» لا رادله «وَ هُوَ سَرِيعُ الْحِسابِ» للعباد«وَ قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْقَبْلِهِمْ» برسلهم «فَلِلَّهِالْمَكْرُ جَمِيعاً» أي يملك جزاء المكر«يَعْلَمُ ما تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ» منخير و شر «وَ سَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ «2»
(2) الكافر لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ» لهمأم للرسول و المؤمنين «وَ يَقُولُالَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًاقُلْ» لهم «كَفى بِاللَّهِ شَهِيداًبَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ» بإظهار المعجزاتالشاهدة بصدقي
«وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ» أوالإحاطة بالقرآن و هو علي ع و الأئمة كمااستفاض،
و
إلا" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَبَدَّلُوا" الآيتين
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالر كِتابٌ» هذا القرآن أو و السورة كتاب«أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَالنَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَىالنُّورِ» من الضلال إلى الهدى «بِإِذْنِرَبِّهِمْ» بأمره «إِلى صِراطِ» «3»
(3) سراط طريق «الْعَزِيزِ الْحَمِيدِاللَّهِ «4»
(4) الله بضم الهاء. الَّذِي لَهُ ما فِيالسَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ» خلقا وملكا «وَ وَيْلٌ لِلْكافِرِينَ مِنْعَذابٍ شَدِيدٍ الَّذِينَيَسْتَحِبُّونَ الْحَياةَ الدُّنْيا»يؤثرونها «عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ» الناس «عَنْ سَبِيلِاللَّهِ» دينه «وَ يَبْغُونَها عِوَجاً»يطلبون لها زيغا فحذفت اللام و أوصل الفعل«أُولئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ» عن الحق«وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا ..بِلِسانِ قَوْمِهِ»