تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
«قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ» فيخافونها أوتحل أنت بجيشك قريبا من دارهم مكة «حَتَّىيَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ» القيامة أو فتحمكة «إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُالْمِيعادَ وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَبِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ» تسلية له ص«فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا»أمهلتهم ملاوة أي مدة و الملوان الليل والنهار «ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ» أهلكتهم«فَكَيْفَ كانَ عِقابِ» «1»(1) عقابي وقفا. عقابي لهم فكذا آخذ مناستهزأ بك «أَ فَمَنْ هُوَ قائِمٌ» حفيظ«عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ» منخير و شر و هو الله و الخبر محذوف أي كمنليس كذلك من الأصنام أو لم يوحدوه «وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ» استيناف أوعطف على الخبر المقدر أخيرا «قُلْسَمُّوهُمْ» استحقار لهم أي ليس لهم اسميستحقون به الإلهية «أَمْ» بل«تُنَبِّئُونَهُ بِما لا يَعْلَمُ فِيالْأَرْضِ» أي بشركاء لا يعلمهم «أَمْ» بلتسمونهم شركاء «بِظاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ»بزعم باطل لا حقيقة له «بَلْ زُيِّنَلِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ» شركهم«وَ صُدُّوا» أعرضوا أو صرفوا غيرهم و ضمالكوفيون الصاد أي صرفوا «عَنِالسَّبِيلِ» طريق الحق «وَ مَنْ يُضْلِلِاللَّهُ» يخذله بسوء اختياره «فَما لَهُمِنْ هادٍ «2»(2) هادي قف. لَهُمْ عَذابٌ فِي الْحَياةِالدُّنْيا» بالقتل و الأسر «وَ لَعَذابُالْآخِرَةِ أَشَقُّ» أشد «وَ ما لَهُمْمِنَ اللَّهِ» من عذابه «مِنْ واقٍ» «3»(3) واقي قف دافع «مَثَلُ الْجَنَّةِالَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِيمِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ أُكُلُها»«4»(4) أكلها: بسكون الكاف. ثمرها «دائِمٌ» باق«وَ ظِلُّها» كذلك لا ينسخه شمس «تِلْكَ»الجنة «عُقْبَى» مآل «الَّذِينَاتَّقَوْا» الله «وَ عُقْبَىالْكافِرِينَ النَّارُ وَ الَّذِينَآتَيْناهُمُ الْكِتابَ» أي من أسلم منهم«يَفْرَحُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ»لموافقته كتابهم أو المراد المسلمون «وَمِنَ الْأَحْزابِ» الذين تحزبوا عليكبالعداوة من المشركين و كفرة أهل الكتاب«مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ» و هو ما خالفأحكامهم «قُلْ إِنَّما أُمِرْتُ» بماأنزل إلى «أَنْ» بأن «أَعْبُدَ اللَّهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُوا» لاإلى غيره «وَ إِلَيْهِ مَآبِ» «5»(5) مآبي. مرجعي «وَ كَذلِكَ» الإنزال«أَنْزَلْناهُ» أي القرآن «حُكْماً» حكمةأو يحكم بين الناس «عَرَبِيًّا وَ لَئِنِاتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ» فيما يدعونك منملتهم «بَعْدَ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ»بنسخها «ما لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْوَلِيٍّ» ناصر «وَ لا واقٍ» «6»(6) واقي قف دافع عقوبته من باب إياك أعني«وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْقَبْلِكَ وَ جَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاًوَ ذُرِّيَّةً» فلا معنى لتعييرهم لكبكثرة النساء «وَ ما كانَ لِرَسُولٍ أَنْيَأْتِيَ بِآيَةٍ» مقترحة عليه «إِلَّابِإِذْنِ اللَّهِ» و مشيئته «لِكُلِّأَجَلٍ» وقت «كِتابٌ» حكم مكتوب على الخلقما يوجبه تدبيرهم «يَمْحُوا اللَّهُ» ..