(32) سورة السجدة تسع و عشرون آية (29- 30) مكية - تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ» لايغني عنه شيئا فيه «وَ لا مَوْلُودٌ هُوَجازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً» و غير النظمتأكيدا لعدم نفع المولود «إِنَّ وَعْدَاللَّهِ» بالبعث و الجزاء «حَقٌّ» لا خلففيه «فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُالدُّنْيا وَ لا يَغُرَّنَّكُمْبِاللَّهِ الْغَرُورُ» الشيطان بأنيمنيكم المغفرة فيجرئكم على الذنوب«إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُالسَّاعَةِ» علم وقت قيامها «وَيُنَزِّلُ «1»

(1) ينزل: بسكون النون و كسر الزاي.الْغَيْثَ» بوقته المعين له في علمه «وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ» أ ذكر أمأنثى تام أم ناقص «وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَداً» من خير و شر و يعلمهالله «وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّأَرْضٍ تَمُوتُ» و يعلمه الله «إِنَّاللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ».

(32) سورة السجدة تسع و عشرون آية (29- 30) مكية

و الظاهر ثلاثون آية

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالم تَنْزِيلُ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِمِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ أَمْ يَقُولُونَافْتَراهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْرَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْمِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ» رسول بشريعةو لا يدل على نفي وجود حجة لعدم خلو الزمانمنه «لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ» بإنذارك«اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِأَيَّامٍ» مقدارها «ثُمَّ اسْتَوى‏عَلَى الْعَرْشِ» فسر في الأعراف «2»

(2) أنظر الآية 54 منها. «ما لَكُمْ مِنْدُونِهِ» إذا جاوزتم رضاه «مِنْ وَلِيٍّ»ينصركم «وَ لا شَفِيعٍ» يشفع لكم «أَ فَلاتَتَذَكَّرُونَ» تتعظون بذلك «يُدَبِّرُالْأَمْرَ» أمر الدنيا مدة أيامها فينزله«مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّيَعْرُجُ» يرجع الأمر كله «إِلَيْهِ» بعدفنائها «فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُأَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ» فيالدنيا «ذلِكَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ» ما غاب عن الخلق و ما حضر«الْعَزِيزُ» المنيع في ملكه«الرَّحِيمُ» بعباده «الَّذِي أَحْسَنَكُلَّ شَيْ‏ءٍ» أحكمه و أتقنه أو علم كيفيخلقه «خَلَقَهُ» «3»

(3) خلقه: بسكون اللام. بدل اشتمال من كلشي‏ء «وَ بَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ» آدم«مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْسُلالَةٍ» صفوة انسل من الصلب ..

/ 533