و الظاهر ثلاثون آية«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالم تَنْزِيلُ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِمِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ أَمْ يَقُولُونَافْتَراهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْرَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْمِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ» رسول بشريعةو لا يدل على نفي وجود حجة لعدم خلو الزمانمنه «لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ» بإنذارك«اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِأَيَّامٍ» مقدارها «ثُمَّ اسْتَوىعَلَى الْعَرْشِ» فسر في الأعراف «2»(2) أنظر الآية 54 منها. «ما لَكُمْ مِنْدُونِهِ» إذا جاوزتم رضاه «مِنْ وَلِيٍّ»ينصركم «وَ لا شَفِيعٍ» يشفع لكم «أَ فَلاتَتَذَكَّرُونَ» تتعظون بذلك «يُدَبِّرُالْأَمْرَ» أمر الدنيا مدة أيامها فينزله«مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّيَعْرُجُ» يرجع الأمر كله «إِلَيْهِ» بعدفنائها «فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُأَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ» فيالدنيا «ذلِكَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ» ما غاب عن الخلق و ما حضر«الْعَزِيزُ» المنيع في ملكه«الرَّحِيمُ» بعباده «الَّذِي أَحْسَنَكُلَّ شَيْءٍ» أحكمه و أتقنه أو علم كيفيخلقه «خَلَقَهُ» «3»(3) خلقه: بسكون اللام. بدل اشتمال من كلشيء «وَ بَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ» آدم«مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْسُلالَةٍ» صفوة انسل من الصلب ..