(30) سورة الروم ستون أو تسع و خمسون آية (59-60) مكية - تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَالْحَيَوانُ» لهي دار الحياة الحقيقيةالأبدية أو جعلت حياة مبالغة «لَوْ كانُوايَعْلَمُونَ» ذلك ما آثروا الحياة عليها«فَإِذا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُااللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ» أيالدعاء لا يدعون إلا إياه إذ لا يكشفالشدائد سواه «فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَىالْبَرِّ إِذا هُمْ يُشْرِكُونَ» عادواإلى الشرك «لِيَكْفُرُوا بِماآتَيْناهُمْ» من نعمة الإنجاء «وَلِيَتَمَتَّعُوا» «1»

(1) و ليتمتعوا بسكون اللام بعكوفهم علىأصنامهم «فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ» غب ذلك«أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنا»بلدهم مكة «حَرَماً آمِناً» أهله من القتلو الأسر و النهب «وَ يُتَخَطَّفُ النَّاسُمِنْ حَوْلِهِمْ» بالتغاور قتلا و أسرا ونهبا دونهم «أَ فَبِالْباطِلِ» أ بعد هذهالنعمة و غيرها بالصنم «يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ»بإشراكهم به «وَ مَنْ أَظْلَمُ» أي لاأظلم «مِمَّنِ افْتَرى‏ عَلَى اللَّهِكَذِباً» بادعاء شريك له «أَوْ كَذَّبَبِالْحَقِّ» الرسول أو الكتاب «لَمَّاجاءَهُ» من غير تثبت و لا ترو «أَ لَيْسَفِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا» في حقنا ما يجبجهاده من النفس و الشيطان و حزبه«لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا» «2»

(2) سبلنا. بسكون الباء سبل الجنة أو سبلالخير بزيادة اللطف و الذين اهتدوا زادهمهدى أو و الذين عملوا بما علموا لنهدينهمإلى ما لا يعلمون «وَ إِنَّ اللَّهَلَمَعَ الْمُحْسِنِينَ» بالنصر و العون.

(30) سورة الروم ستون أو تسع و خمسون آية (59-60) مكية

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالم غُلِبَتِ الرُّومُ 0» و هم النصارىغلبتهم فارس المجوس «فِي أَدْنَىالْأَرْضِ» أرض العرب منهم و هي أطرافالشام أو أدنى أرضهم من عدوهم و هي الجزيرة«وَ هُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْسَيَغْلِبُونَ» فارس «فِي بِضْعِسِنِينَ» هو ما بين الثلاث و العشر«لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْبَعْدُ» قبل غلبهم لفارس و هو حين غلبوا وبعد غلب فارس إياهم و هو حين يغلبون أيكونهم مغلوبين أولا و غالبين آخرا ليس إلابأمر الله «وَ يَوْمَئِذٍ» يوم تغلب الروم«يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِاللَّهِ 0» المؤمنين بإظهار صدق نبيهمفيما أخبر به أو بتولية بعض الظالمين بعضاو وافق ذلك يوم نصر المؤمنين ببدر فنزل بهجبرئيل ففرحوا بالنصرين «يَنْصُرُ مَنْيَشاءُ» بمقتضى الحكمة «وَ هُوَالْعَزِيزُ» بخذلانه لمن يشاء«الرَّحِيمُ» بنصره لمن يشاء «وَعْدَاللَّهِ» مصدر مؤكد لنفسه لأن ما سبق فيمعنى وعد «لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُوَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لايَعْلَمُونَ» صحة وعده لجهلهم به«يَعْلَمُونَ ظاهِراً مِنَ الْحَياةِالدُّنْيا» أي مكاسبها «وَ هُمْ عَنِالْآخِرَةِ» التي هي الغرض منها «هُمْغافِلُونَ 0»

/ 533