(20) سورة طه مائة و خمسة و ثلاثون آية (135)مكية - تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عن ابن عباس أنها في علي فما من مؤمن إلافي قلبه محبة و قيل إنها عامة في جميعالمؤمنين جعل الله لهم المحبة في قلوبالصالحين «فَإِنَّما يَسَّرْناهُ» أيالقرآن «بِلِسانِكَ» بأن أنزلناه بلغتك«لِتُبَشِّرَ «1»

(1) لتبشر: بفتح التاء و سكون الباء و ضمالشين بِهِ الْمُتَّقِينَ» للشرك والكبائر بالجنة «وَ تُنْذِرَ بِهِقَوْماً لُدًّا» جمع ألد أي شديد الجدالبالباطل «وَ كَمْ» أي كثير «أَهْلَكْناقَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ» أي أمة من الأممالماضية بتكذيبهم الرسل تسلية له ص وتهديد للكفرة «هَلْ تُحِسُّ» تبصر«مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ» من مزيدة «أَوْتَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً» صوتا خفيا فكماأهلكناهم نهلك هؤلاء.

(20) سورة طه مائة و خمسة و ثلاثون آية (135)مكية

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِطه» «2»

(2) طه بكسر الطاء و الهاء. طه بفتح الطاء وكسر الهاء

روي هو اسم من أسماء النبي‏

معناه يا طالب الحق الهادي إليه و قيلمعناه يا رجل «ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَالْقُرْآنَ لِتَشْقى‏» لتتعب بالعبادة وقيام الليل على ساق أو بالحزن على كفر قومكو قيل هو رد لقول الكفرة إنك لتشقى بتركديننا «إِلَّا تَذْكِرَةً» استثناء منقطعأي لكن تذكيرا «لِمَنْ يَخْشى‏» اللهفإنه المنتفع به «تَنْزِيلًا مِمَّنْخَلَقَ الْأَرْضَ وَ السَّماواتِالْعُلى‏» اقتصر عليها لأن الحس لايتجاوزها بعد الأرض «الرَّحْمنُ عَلَىالْعَرْشِ اسْتَوى‏» من كل شي‏ء فليسشي‏ء أقرب إليه من شي‏ء أو استقام أمره واستولى أو قصده أي أقبل على خلق «لَهُ مافِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما» من المخلوقات ملكا وتدبيرا «وَ ما تَحْتَ الثَّرى‏» هوالتراب الندي و هو ما جاور البحر من الأرضفما تحته هو سائر طبقاتها و ما فيها منالمعادن و غيرها «وَ إِنْ تَجْهَرْبِالْقَوْلِ» بذكر الله و دعائه فهو غنيعن جهرك «فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ»ما أسررته إلى غيرك «وَ أَخْفى‏» منه ماخطر ببالك أو السر هذا و أخفى الغيب الذيلا يخطر ببال،

و عنهم ع السر ما أخفيته في نفسك و أخفى ماخطر ببالك ثم أنسيته‏

«اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُالْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ وَ هَلْ أَتاكَحَدِيثُ مُوسى‏ إِذْ رَأى‏ «3»

(3) رئي: بكسر الراء و الهمزة رئي: بفتحالراء و كسر الهمزة ناراً» حين استأذنشعيبا في المسير إلى أمه فخرج بأهله فأضلالطريق في ليلة مظلمة مثلجة و تفرقتماشيته فلاحت له النار من بعيد «فَقالَلِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُناراً» أبصرتها «لَعَلِّي آتِيكُمْمِنْها بِقَبَسٍ» بشعلة أقتبسها بعود ونحوه «أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً»هاديا يهدي الطريق «فَلَمَّا أَتاهانُودِيَ يا مُوسى‏ إِنِّي «4»

(4) إني: بفتح الياء أَنَا رَبُّكَفَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِالْمُقَدَّسِ» المطهر و المبارك «طُوىً»عطف بيان الوادي أو كثنى مصدر، المقدس أيقدس مرتين «وَ أَنَا اخْتَرْتُكَ» «5»

(5) و أنا اخترناك. للرسالة «فَاسْتَمِعْلِما يُوحى‏» إليك «إِنَّنِي أَنَااللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَافَاعْبُدْنِي وَ أَقِمِ الصَّلاةَلِذِكْرِي» لتذكرنى فيها أو لأذكركبالثناء أو لأني ذكرتها و أمرت بها أولذكري خاصة لا تشوبها بغيره أو لأوقاتذكري أي لمواقيت الصلاة أو

لذكر صلاتي و هو مروي‏

«إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ» لا محالة«أَكادُ أُخْفِيها» أريد إخفائها لتأتي‏

/ 533