«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِلِإِيلافِ «1»(1) لإيلف لإلاف: بكسر الهمزة فيهما- ليلاف.قُرَيْشٍ» مصدر آلفه بالمد يؤلفه متعلقبمحذوف كاعجبوا بإيلافهم أو بقولهفَلْيَعْبُدُوا 10: 3 أو بما قبله لماروي أنهما سورة واحدةأي جعلهم كعصف لأجل «إِيلافِهِمْ «2»(2) إلافهم. رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَالصَّيْفِ» بدل من الأول أي إيلافهم فيرحلتهم في الشتاء إلى اليمن و رحلتهم فيالصيف إلى الشام في كل سنة يمتارون ويتجرون لم يتعرضهم أحد «فَلْيَعْبُدُوارَبَّ هذَا الْبَيْتِ الَّذِيأَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ 0» من أجله بمارزقهم في رحلتيهم أو بعد قحط أكلوا فيهالجيف و التنكير للتعظيم و كذا «وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ» خوف جيش الفيل أوالتعرض لهم في بلدهم و متاجرهم.
(107) سورة الماعون ست أو سبع آيات (6- 7)
مختلف فيه«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِأَ رَأَيْتَ» هل عرفت «الَّذِي يُكَذِّبُبِالدِّينِ» بالجزاء و الإسلام «فَذلِكَالَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ» يدفعه عنحقه بعنف، نزلت في الوليد أو أبي جهل أوأبي سفيان أو عام في كل مكذب «وَ لايَحُضُّ» لا يحث نفسه و لا غيره «عَلىطَعامِ الْمِسْكِينِ» أي إطعامه لتكذيبهبالجزاء «فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَالَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ0» غافلون يؤخرونها عن وقتها،و عنهم ع" و هو الترك لها و التواني عنها أوالتضييع لها"و الفاء للسببية أي فويل لهم فوضع المصلينموضع ضميرهم إيذانا بتقصيرهم مع الخالق أوالمخلوق «الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ» الناسفي أعمالهم «وَ يَمْنَعُونَ الْماعُونَ»عنهم ع" هو الزكاة المفروضة"و في آخر هو القرض يقرضه و المعروف يضعه ومتاع البيت يعيره.
(108) سورة الكوثر ثلاث آيات (3) مكية أومدنية
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِإِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ» الخيرالكثير و هو يعم جميع ما فسر به من العلم أوالنبوة و القرآن و الشفاعة و شرف الدارينأو نهر في الجنة و هو حوضه ص أو دريته ردعلى من زعم أنه أبتر أي يعطيك نسلا في غايةالكثرة لا ينقطع إلى يوم القيامة والتعبير بالماضى لتحققه و قد وقع كل ذلككما أخبر و كثر نسله من فاطمة ع حتى ملأأقطار العالم «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ» البدن أو استقبل القبلة بنحرك فيالصلاة أو ارفع يديك إلى نحرك في تكبيرها«إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ»المنقطع النسل و الذكر لا أنت لبقاء عقبك وحسن ذكرك إلى يوم القيامة.