(66) سورة التحريم اثنتي عشرة آية (12) مدنية - تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَسَماواتٍ وَ» خلق «مِنَ الْأَرْضِمِثْلَهُنَّ» في العدد قيل هي الأقاليم وقيل الطبقات و

عن الكاظم ع هي أرضنا و ست أخرى كل منهافوق سماء و تظلها سماء من السبع‏

«يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ» أمر الله و حكمه«بَيْنَهُنَّ» بين السموات و الأرضين إلىصاحب الأمر من نبي أو وصي «لِتَعْلَمُواأَنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍقَدِيرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَبِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً» علة لخلق أولمقدر أي أعلمكم بذلك الخلق و التنزللتتفكروا فتعلموا كمال قدرته و علمه‏

(66) سورة التحريم اثنتي عشرة آية (12) مدنية

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِيا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِيمَرْضاتَ أَزْواجِكَ وَ اللَّهُ غَفُورٌرَحِيمٌ»

روي اطلعت عائشة و حفصة على النبي ص و هومع مارية فقال و الله ما أقربها فأمره اللهأن يكفر عن يمينه‏

و قيل خلا بها في يوم عائشة أو حفصةفعاتبته فحرم مارية فنزلت و قيل شرب عسلاعند زينب فواطأت عائشة حفصة فقالتا لم نشمعندك ريح المغافير فحرم العسل فنزلت «قَدْفَرَضَ اللَّهُ» شرع «لَكُمْ تَحِلَّةَأَيْمانِكُمْ» تحليلها بالكفارة «وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ» متولي أموركم «وَهُوَ الْعَلِيمُ» بمصالحكم «الْحَكِيمُ»فيما يحكم به عليكم «وَ إِذْ أَسَرَّالنَّبِيُّ إِلى‏ بَعْضِ أَزْواجِهِ»حفصة «حَدِيثاً» تحريم مارية أو العسل أواستيلاء الشيخين بعده «فَلَمَّانَبَّأَتْ» حفصة عائشة «بِهِ» الحديث «وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ» أطلعه علىإفشائه «عَرَّفَ» أعلم النبي حفصة«بَعْضَهُ» بعض ما ذكرت «وَ أَعْرَضَ عَنْبَعْضٍ» عن تعريفه تكرما «فَلَمَّانَبَّأَها بِهِ قالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَهذا قالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُالْخَبِيرُ» أي الله التفات إلى خطابهماللمبالغة في توبيخهما «إِنْ تَتُوباإِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْقُلُوبُكُما» مالت عما يرضي النبي إلى مايسخطه و عبر عن المثنى بالجمع كراهة الجمعبين الثنتين فاكتفى تثنية المضاف إليه أوإشارة إلى أن كل جزء من البدن صغى فكانأجزاء البدن قلوب «وَ إِنْ تَظاهَراعَلَيْهِ» على النبي فيما يؤذيه «فَإِنَّاللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ» ناصره «وَجِبْرِيلُ «1»

(1) جبرئيل جبرءل: بفتح أوائلهما و الراءمفتوحة- جبريل: بفتح أوله و كسر الراء وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ» و

هو أميرهم علي ع كما رواه العامة و الخاصة

«وَ الْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ» بعد نصرالله و جبرئيل و علي ع «ظَهِيرٌ» ظهراء لهأي أعوان في نصره و الكلام مسوق للمبالغةفي نصره و إلا فكفى بالله وليا و نصيرا«عَسى‏ رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْيُبْدِلَهُ» «2»

(2) يبدله: بفتح الياء و تشديد الدال بالكسربالتخفيف و التشديد «أَزْواجاً خَيْراًمِنْكُنَّ» عمم الخطاب بالتهديد زجرالغيرهما من الأزواج عن مثل فعلهما«مُسْلِماتٍ» مقرات أو منقادات«مُؤْمِناتٍ» مصدقات أو مخلصات«قانِتاتٍ» مطيعات أو خاضعات «تائِباتٍ»عن الذنوب «عابِداتٍ» لله أو متذللاتللنبي «سائِحاتٍ» صائمات أو مهاجرات«ثَيِّباتٍ وَ أَبْكاراً» وسط الواولتنافيهما بخلاف السابقات لإمكاناجتماعهما

/ 533