(89) سورة الفجر تسع و عشرون أو ثلاثون أواثنتان و ثلاثون آية (29- 30- 32) مكية - تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(89) سورة الفجر تسع و عشرون أو ثلاثون أواثنتان و ثلاثون آية (29- 30- 32) مكية

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِوَ الْفَجْرِ» الصبح و صلاته و قد يخص بفجرعرفة أو النحر لقوله «وَ لَيالٍ عَشْرٍ»أي عشر ذي الحجة أو عشر رمضان الأخيرة ونكرت تعظيما «وَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ»«1»

(1) و الوتر: بكسر الواو. أي الأشياء كلهازوجها و وترها أو نفس العدد أو الخلق لقولهتعالى" وَ مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ خَلَقْنازَوْجَيْنِ" و الخالق لأنه فرد أو شفعالصلاة وترها أو

يوم النحر و عرفة روي ذلك عن النبي والأئمة ع‏

«وَ اللَّيْلِ إِذا يَسْرِ» «2»

(2) يسري في الحالين يمضي كإذ أدبر أو يسريفيه و حذف الياء اكتفاء بالكسرة «هَلْ فِيذلِكَ» القسم «قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ» عقل«أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَبِعادٍ إِرَمَ» عطف بيان لعاد «ذاتِالْعِمادِ» أي كانوا بدويين أو الأجسادالطوال أو الشرف و النعمة أو البناءالرفيع «الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهافِي الْبِلادِ وَ ثَمُودَ الَّذِينَجابُوا الصَّخْرَ» قطعوه و نحتوه بيوتا«بِالْوادِ» «3»

(3) بالوادى وادي القرى «وَ فِرْعَوْنَ ذِيالْأَوْتادِ» التي يعذب بها أو الجنودالكثيرة المثبتة لملكه «الَّذِينَطَغَوْا فِي الْبِلادِ فَأَكْثَرُوافِيهَا الْفَسادَ» القتل و الظلم«فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَعَذابٍ» أي عذابا متواترا تواتر السوط علىالمضروب أو استعير السوط لعذاب الدنيا«إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ» يرصدالأعمال فلا يفوته شي‏ء منها «فَأَمَّاالْإِنْسانُ» الجنس أو الكافر «إِذا مَاابْتَلاهُ رَبُّهُ» اختبره بالغنى«فَأَكْرَمَهُ وَ نَعَّمَهُ» بالمال وغيره «فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ» «4»

(4) ربي أكرمني أعطاني لكرامتي عليه «وَأَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ» بالفقر«فَقَدَرَ» بالتخفيف و التشديد ضيق«عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّيأَهانَنِ» «5»

(5) ربي أهانني بالتضييق عليه زاعما أنالغنى للكرامة و الفقر للهوان «كَلَّا»ردع عن ذلك «بَلْ لا تُكْرِمُونَ «6»

(6) يكرمون الْيَتِيمَ» إضراب إلى ما هو شرمن ذلك القول أي لا تحسنون إليه مع غناكم«وَ لا تَحَاضُّونَ» «7»

(7) تحضون: بفتح أوله و ضم الحاء لا تحثونأنفسكم و لا غيركم «عَلى‏ طَعامِالْمِسْكِينِ» أي إطعامه «وَ تَأْكُلُونَ«8»

(8) و يأكلون التُّراثَ» الميراث «أَكْلًالَمًّا» ذا لم أي جمع لجمعهم نصيب النساء والصبيان مع نصيبهم و يأكلون الكل «وَتُحِبُّونَ «9»

(9) و يحبون. الْمالَ حُبًّا جَمًّا» كثيراشديدا و قرى‏ء بالياء في الأفعال الأربعة«كَلَّا» ردع لهم عن ذلك «إِذا دُكَّتِالْأَرْضُ» بالزلزلة «دَكًّا دَكًّا»متكررا حتى سقطت جبالها «وَ جاءَ رَبُّكَ»أمره أو قهره أو آيات قدرته «وَالْمَلَكُ» الملائكة «صَفًّا صَفًّا»مصطفين صفوفا مرتبة «وَ جِي‏ءَيَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ» تجر بسبعين ألفزمام كل زمام بأيدي سبعين ألف ملك لها تغيظو زفير «يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُالْإِنْسانُ» سيئاته أو يتعظ «وَ أَنَّىلَهُ الذِّكْرى‏» أي منفعتها «يَقُولُ»تحسرا: «يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ» خيرا ...

/ 533