(3) سورة آل عمران مائتا آية (200) مدنية - تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

منهم «آمَنَ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِوَ كُتُبِهِ «1»

(1) و كتابه وَ رُسُلِهِ» و قرى‏ء و كتابهأي القرآن أو الجنس قائلين «لا نُفَرِّقُبَيْنَ أَحَدٍ» بمعنى الجمع لوقوعه فيسياق النفي و لذا دخل عليه بين «مِنْرُسُلِهِ» أي نؤمن بجميعهم «وَ قالُواسَمِعْنا» قولك «وَ أَطَعْنا» أمرك«غُفْرانَكَ رَبَّنا» اغفر غفرانك «وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ» المرجع بعد الموت«لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً» فيماافترض عليها «إِلَّا وُسْعَها» ما تتسعفيه طاقتها و لا تضيق عنه أي ما دونها«لَها ما كَسَبَتْ» من خير «وَ عَلَيْهامَا اكْتَسَبَتْ» من شر لا يثاب بطاعتها ولا يؤاخذ بذنبها و خص الكسب بالخير والاكتساب بالشر لأن في الاكتساب اعتمالا والشر تشتهيه النفس الأمارة فهي أعمل فيتحصيله بخلاف الخير و فيه إشعار بأن أدنىخير ينفعها و الشر القليل غير ضار بل الذييضرها كثيرة لأن كثرة المباني تدل علىكثرة المعاني و فيه إشارة إلى أن الصغايرمكفرة بترك الكبائر «رَبَّنا لاتُؤاخِذْنا «2»

(2) تؤاخذنا إِنْ نَسِينا أَوْأَخْطَأْنا» «3»

(3) أو أخطأنا إن تعرضنا لما يؤدي بنا إلىنسيان أو خطأ من تفريط أو إغفال أو إنتركنا أو أذنبنا أو يكون الدعاء بهلاستدامة فضله «رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْعَلَيْنا إِصْراً» ثقلا أي تكليفا شاقا«كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْقَبْلِنا» كتكليف بني إسرائيل بقتلهمأنفسهم و قرض ما أصابه البول من أبدانهمبالمقاريض «رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا مالا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَمَوْلانا» الأولى بنا «فَانْصُرْنا عَلَىالْقَوْمِ الْكافِرِينَ» فمن حق المولىأن ينصر عبيده على أعدائهم.

(3) سورة آل عمران مائتا آية (200) مدنية

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالم» مر تأويله «4»

(4) انظر الآية" 1" البقرة

و عن الصادق ع معناه أنا الله المجيد

«اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّالْقَيُّومُ»

روي أنه اسم الله الأعظم‏

«نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ» القرآن«بِالْحَقِّ» بالصدق في إخباره أو بمايحقق إنه منه تعالى و هو حال و كذا«مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ» منالكتب «وَ أَنْزَلَ التَّوْراةَ «5»

(5) التوراة وَ الْإِنْجِيلَ» جملة علىموسى و عيسى «مِنْ قَبْلُ» قبل تنزيلالقرآن «هُدىً «6»

(6) هدي: بكسر الدال لِلنَّاسِ» لقومهما«وَ أَنْزَلَ الْفُرْقانَ» كل آية محكمةفي الكتاب أو ما يفرق به بين المحق والمبطل أو القرآن و كرر ذكره بوصفه المادحتعظيما لشأنه «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوابِآياتِ اللَّهِ» من كتبه و غيرهما«لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ» بكفرهم «وَاللَّهُ عَزِيزٌ» غالب «ذُو انْتِقامٍ»لا يقدر على مثله أحد «إِنَّ اللَّهَ لايَخْفى‏ «7»

(7) لا يخفي: بكسر الفاء عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ»كلي أو جزئي إيمان أو كفر كائن «فِيالْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ» أي فيالعالم فعبر عنه بهما إذ الحس لايتجاوزهما «هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْفِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ» من حسن أوقبيح ذكر أو أنثى تقرير للقيومية و إثباتلعلمه تعالى بإتقان فعله في تصوير الجنين«لا إِلهَ إِلَّا هُوَ» لا يعلم غيره علمهو لا يقدر قدرته «الْعَزِيزُ» في سلطانه«الْحَكِيمُ» في أفعاله «هُوَ الَّذِيأَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُآياتٌ مُحْكَماتٌ»

/ 533