(80) سورة عبس إحدى أو اثنتان و أربعون آية(41- 42) مكية - تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«وَ أَغْطَشَ لَيْلَها» أظلمه «وَأَخْرَجَ ضُحاها» أبرز نهارها أي ضوءشمسها «وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَدَحاها» بسطها و كانت مخلوقة قبل السماءغير مدحية «أَخْرَجَ» حال بتقدير قد أيمخرجا «مِنْها ماءَها» بتفجير عيونها «وَمَرْعاها» مما يأكل الأنعام و الناس «وَالْجِبالَ أَرْساها» أثبتها أوتاد الأرض«مَتاعاً لَكُمْ وَ لِأَنْعامِكُمْفَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ» الداهية التيتطم أي تعلو و تقهر «الْكُبْرى‏» التي هيأكبر من كل طامة و هي النفخة الثانية أوالقيامة «يَوْمَ يَتَذَكَّرُالْإِنْسانُ ما سَعى‏» ما عمل بأن يجدهمكتوبا و كان قد نسيه «وَ بُرِّزَتِالْجَحِيمُ لِمَنْ يَرى‏» أظهرت لكل راء«فَأَمَّا مَنْ طَغى‏» بكفره «وَ آثَرَالْحَياةَ الدُّنْيا» فاشتغل بشهواتها عنعمل الآخرة «فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَالْمَأْوى‏» ماواه و اللام بدل من الهاء«وَ أَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ»قيامه بين يديه «وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِالْهَوى‏» بتوطينها على الطاعات و كفهاعن المعاصي «فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَالْمَأْوى‏» ماواه «يَسْئَلُونَكَ عَنِالسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها» متىإرساؤها أي إثباتها و إقامتها «فِيمَ» «1»

(1) فيمه قف في أي شي‏ء «أَنْتَ مِنْذِكْراها» من العلم بها حتى تذكرها أي لاتعلم وقتها و قيل هو متصل بسؤالهم و الجواب«إِلى‏ رَبِّكَ مُنْتَهاها» منتهى علمها«إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها»يخاف هولها لأنه المنتفع بالإنذار«كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْيَلْبَثُوا» في الدنيا أو في القبور«إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها» أي إلاساعة من نهار عشية أو ضحاه.

(80) سورة عبس إحدى أو اثنتان و أربعون آية(41- 42) مكية

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِعَبَسَ» قطب وجهه «وَ تَوَلَّى» أعرض«أَنْ» لأن «جاءَهُ الْأَعْمى‏»

عنهم ع: نزلت في رجل من بني أمية كان عندالنبي فجاء ابن أم مكتوم فلما رآه تقذر منهو جمع نفسه و عبس و أعرض بوجهه عنه فنزلت‏

«وَ ما يُدْرِيكَ» أيها العابس«لَعَلَّهُ يَزَّكَّى» يكون الزكي «أَوْيَذَّكَّرُ» يتعظ «فَتَنْفَعَهُ «2»

(2) فتنفعه" بضم العين" الذِّكْرى‏» العظة«أَمَّا مَنِ اسْتَغْنى‏» بالمال«فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى» أي تتعرض مقبلاعليه «وَ ما عَلَيْكَ» بأس أو أي بأس عليكفي «أَلَّا يَزَّكَّى» بالإسلام" إِنْعَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاغُ" «وَ أَمَّامَنْ جاءَكَ يَسْعى‏» يسرع في طلب الخير«وَ هُوَ يَخْشى‏ فَأَنْتَ عَنْهُتَلَهَّى 0» تتلهى أي متشاغل «كَلَّا» لاتعد لمثله «إِنَّها» أي السورة«تَذْكِرَةٌ» عظة «فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ»حفظه و اتعظ به «فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ»عند الله «مَرْفُوعَةٍ» قدرا«مُطَهَّرَةٍ» منزهة عن الشياطين«بِأَيْدِي سَفَرَةٍ» كتبة من الملائكةينسخونها من اللوح جمع سافر أو سفراءبالوحي بين الله و رسله جمع سفير «كِرامٍ»على الله «بَرَرَةٍ» أتقياء «قُتِلَالْإِنْسانُ» لعن و عذب الكافر «ماأَكْفَرَهُ» تعجب من شدة كفرانه لنعمخالقه «مِنْ أَيِّ ... شَيْ‏ءٍ خَلَقَهُمِنْ نُطْفَةٍ 0»

/ 533