(86) سورة الطارق سبع عشرة آية (17) مكية - تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«قُتِلَ» لعن «أَصْحابُ الْأُخْدُودِ»الأخدود شق في الأرض شقوا أخاديد و أوقدوافيها النيران و طرحوا فيها المؤمنين«النَّارِ» بدل اشتمال من الأخدود «ذاتِالْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْها» على شفيرالنار «قُعُودٌ وَ هُمْ عَلى‏ مايَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ» من طرحهمبالنار إن لم يرجعوا عن الإيمان «شُهُودٌ»حضور أو يشهد بعضهم لبعض أو تشهد جوارحهميوم القيامة على ذلك «وَ ما نَقَمُوا»أنكروا «مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوابِاللَّهِ الْعَزِيزِ» بقهره«الْحَمِيدِ» في أفعاله «الَّذِي لَهُمُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» فهوالمستحق لأن يؤمن به «وَ اللَّهُ عَلى‏كُلِّ شَيْ‏ءٍ شَهِيدٌ» فيعلم فعلهم ويجازيهم به «إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُواالْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ» بلوهمبالعذاب «ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْعَذابُ جَهَنَّمَ وَ لَهُمْ عَذابُالْحَرِيقِ» تأكيد له لتلازمهما أو أريدبه الحريق في الدنيا «إِنَّ الَّذِينَآمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَاالْأَنْهارُ ذلِكَ الْفَوْزُالْكَبِيرُ» العظيم «إِنَّ بَطْشَرَبِّكَ» أخذه بعنف «لَشَدِيدٌ» بليغالعنف «إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ» الخلق والبطش في الدنيا «وَ يُعِيدُ» ما أبدأه فيالآخرة «وَ هُوَ الْغَفُورُ» للمؤمنين«الْوَدُودُ» المكرم لهم «ذُو الْعَرْشِ»خالقه و مالكه «الْمَجِيدُ» «1»

(1) المجيد: بكسر آخره المتعالي بعظمة ذاتهو كمال صفاته «فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ» لايمتنع عليه شي‏ء «هَلْ أَتاكَ حَدِيثُالْجُنُودِ فِرْعَوْنَ» أي هو و قومه «وَثَمُودَ» و حديثهم أنهم أهلكوا بتكذيبهمللرسل «بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِيتَكْذِيبٍ» لما جئت به «وَ اللَّهُ مِنْوَرائِهِمْ مُحِيطٌ» بهم علما «بَلْ هُوَقُرْآنٌ مَجِيدٌ» عظيم الشأن «فِي لَوْحٍمَحْفُوظٍ» عن الشياطين و التغيير والتحريف.

(86) سورة الطارق سبع عشرة آية (17) مكية

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِوَ السَّماءِ وَ الطَّارِقِ» أصله كل مايأتي ليلا و أريد به الكوكب لظهوره ليلا«وَ ما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُالنَّجْمُ الثَّاقِبُ»

المضي‏ء لثقبه الظلام‏

أو الأفلاك بضوئه أريد به زحل أو الثرياأو الجنس، و المروي الأول ..

/ 533