(4) سورة النساء مائة و ست و سبعون آية (176)مدنية - تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لأمحون «عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِيمِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ثَواباً مِنْعِنْدِ اللَّهِ» يستحقونه منه «وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ» علىالأعمال لا يقدر عليه أحد سواه «لايَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَكَفَرُوا فِي الْبِلادِ» خطاب للنبي أريدبه الأمة أو لكل أحد أي لا تنظر إلى ما همعليه من السعة و الحظ أو لا تغتر بما ترى منتصرفهم في البلدان يتكسبون فتقلبهم«مَتاعٌ قَلِيلٌ» في جنب ما أعد اللهللمؤمنين لزواله «ثُمَّ مَأْواهُمْ «1»

(1) ماواهم جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ «2»

(2) بيس الْمِهادُ» أي ما مهدوا لأنفسهم«لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْلَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَاالْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها نُزُلًا» مابعد النازل من الكرامة «مِنْ عِنْدِاللَّهِ وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌلِلْأَبْرارِ» مما يتقلب فيه الفجار «وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَمَنْيُؤْمِنُ «3»

(3) يؤمن بِاللَّهِ» نزلت في ابن سلام وأصحابه أو غيرهم «وَ ما أُنْزِلَإِلَيْكُمْ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ»من الكتابين «خاشِعِينَ لِلَّهِ» حال منفاعل يؤمن و جمع نظرا إلى المعنى «لايَشْتَرُونَ بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناًقَلِيلًا» كما يفعل المحرفون «أُولئِكَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ»الأجر المختص بهم الموعود في أُولئِكَيُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ«إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا»على المصائب و مشاق التكاليف و عن المعاصي«وَ صابِرُوا» على الفرائض أو غالبواعدوكم في الصبر على القتال أو على مخالفةالهوى «وَ رابِطُوا» على الأئمة أو علىالصلاة أي انتظروا الصلاة بعد الصلاة أوأقيموا في الثغور رابطين خيولكم مستعدينللغزو «وَ اتَّقُوا اللَّهَ» فيما أمركمبه و افترض عليكم «لَعَلَّكُمْتُفْلِحُونَ» لكي تظفروا بالبغية

(4) سورة النساء مائة و ست و سبعون آية (176)مدنية

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِيا أَيُّهَا النَّاسُ» خطاب عام يفيدتكليف الكفار بالفروع «اتَّقُوارَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْنَفْسٍ واحِدَةٍ» آدم «وَ خَلَقَ مِنْهازَوْجَها» عطف على محذوف أي أنشأها و خلقمنها من فضل طينتها أو من ضلعها أمكم أوعلى خلقكم أي خلقكم من نفس واحدة و خلقمنها أمكم «وَ بَثَّ مِنْهُما رِجالًاكَثِيراً وَ نِساءً» بيان لكيفية التولدمنهما

روي أن الله أنزل على آدم حوراء من الجنةفزوجها أحد ابنيه و تزوج الآخر ابنةالجان‏

«وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِيتَسائَلُونَ بِهِ» يسأل بعضكم بعضا فيقول:أسألك بالله «وَ الْأَرْحامَ» «4»

(4) و الأرحام. بكسر الميم و اتقوا الأرحامأن تقطعوه و هي أرحام الناس «إِنَّاللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً» حفيظا«وَ آتُوا الْيَتامى‏ «5»

(5) اليتامي بكسر الميم بعدها ياءأَمْوالَهُمْ» إذا بلغوا و آنستم منهمرشدا «وَ لا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ»الردي‏ء من أموالكم «بِالطَّيِّبِ»الجيد من أموالهم «وَ لا تَأْكُلُواأَمْوالَهُمْ» مضمومة «إِلى‏أَمْوالِكُمْ» حتى لا تفرقوا بينهما إلاقدر أجرة المثل بسبيل القرض أو الاستحقاق«إِنَّهُ» أي الأكل «كانَ حُوباًكَبِيراً» ذنبا عظيما «وَ إِنْ خِفْتُمْأَلَّا تُقْسِطُوا» تعدلوا «فِيالْيَتامى‏» «6»

(6) اليتامي بكسر الميم بعدها ياء يتامىالنساء إذا تزوجتم بهن «فَانْكِحُوا»فتزوجوا «ما طابَ» ما أحل «لَكُمْ مِنَالنِّساءِ» من غيرهن إذ كان الرجل يجديتيمة ذات مال و جمال و تزوجها فربما جمععنده عشرا منهن فيقصر فيما يجب لهن أو إن‏

/ 533