(55) سورة الرحمن ست أو سبع أو ثمان و سبعونآية (76- 77- 78) مكية - تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
«فَطَمَسْنا أَعْيُنَهُمْ» محوناها«فَذُوقُوا عَذابِي وَ نُذُرِ» «1»
(1) نذري. أي قيل لهم ذلك «وَ لَقَدْصَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذابٌمُسْتَقِرٌّ» عليهم متصل بعذاب الآخرة«فَذُوقُوا عَذابِي وَ نُذُرِ» «2»
(2) نذري. كرر لأن الأول للطمس و الثانيللإهلاك و كرر ذكر العذاب و النذر في كلقصة مع «وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَلِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ»تجديدا للتنبيه على تعذيب الأمم المكذبةليعتبر بهم و الحث على الأذكار و الاتعاظ«وَ لَقَدْ جاءَ آلَ فِرْعَوْنَ» معه«النُّذُرُ» الإنذارات «كَذَّبُوابِآياتِنا كُلِّها» أي التسع«فَأَخَذْناهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍمُقْتَدِرٍ» غالب لا يعجزه شيء «أَكُفَّارُكُمْ» يا قريش «خَيْرٌ مِنْأُولئِكُمْ» المذكورين من الأمم قوة وثروة و دنيا «أَمْ لَكُمْ بَراءَةٌ فِيالزُّبُرِ» الكتب المتقدمة أن من كفر منكمأمن من سخط الله «أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُجَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ» من عدونا و أفرد للفظالجميع «سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ» أريد به الجنس أيالأدبار فهزموا ببدر و هو من معجزاته ص«بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ» بالعذاب«وَ السَّاعَةُ» أي عذابها «أَدْهى»أفظع «وَ أَمَرُّ» أبشع من عذاب الدنيا«إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ» عنالحق في الدنيا «وَ سُعُرٍ» و نيران فيالآخرة «يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِعَلى وُجُوهِهِمْ» و يقال لهم «ذُوقُوامَسَّ سَقَرَ» ألم إصابة جهنم «إِنَّاكُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ» أيمقدار على وجه الحكمة أو في علمنا «وَ ماأَمْرُنا» بما نريد كونه «إِلَّا» كلمة«واحِدَةٌ» هي كن فيكون «كَلَمْحٍبِالْبَصَرِ» في السرعة «وَ لَقَدْأَهْلَكْنا أَشْياعَكُمْ» أشباهكم فيالكفر من الأمم «فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ»متعظ «وَ كُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ» مكتوب«فِي الزُّبُرِ» صحف الحفظة «وَ كُلُّصَغِيرٍ وَ كَبِيرٍ» من الأعمال والكائنات «مُسْتَطَرٌ» مكتوب في اللوح«إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ» أنهار اكتفي بالجنس للفاصلة «فِيمَقْعَدِ صِدْقٍ» مكان مرضي «عِنْدَمَلِيكٍ» عظيم الملك عزيز السلطان«مُقْتَدِرٍ» لا يعجزه شيء.(55) سورة الرحمن ست أو سبع أو ثمان و سبعونآية (76- 77- 78) مكية
و قيل إلا آية" يَسْئَلُهُ مَنْ فِيالسَّماواتِ"
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالرَّحْمنُ» صدر به السورة لتضمنها تعديدنعم الدارين و قدم أجلها قدرا فقال«عَلَّمَ الْقُرْآنَ» المشتمل على أصولالدين و فروعه «خَلَقَ الْإِنْسانَ» أيجنسه «عَلَّمَهُ الْبَيانَ» هو إفهامالغير ما في الضمير بالمنطق ..