(90) سورة البلد عشرون آية (20) مكية - تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«لِحَياتِي» هذه أو وقت حياتي في الدنيا«فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ «1»

(1) لا يعذب" بتشديد الذال بالفتح"عَذابَهُ» عذاب الإنسان «أَحَدٌ» أي لايتولاه غيره أو لا يعذب أحد في الدنيا مثلعذاب الكافر و كذا «وَ لا يُوثِقُوَثاقَهُ أَحَدٌ» و يقال للنفس المؤمنة:«يا أَيَّتُهَا النَّفْسُالْمُطْمَئِنَّةُ» «2»

(2) المطمئنة" بكسر آخرها" بذكر الله أوبحصول العقائد الصحيحة أو الآمنة ثقة بوعدالله «ارْجِعِي إِلى‏ رَبِّكِ» إلى ثوابه«راضِيَةً» بما أعطاك «مَرْضِيَّةً» عنده«فَادْخُلِي فِي عِبادِي» الصالحين «وَادْخُلِي جَنَّتِي» معهم.

(90) سورة البلد عشرون آية (20) مكية

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِلا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ» مكة «وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ» حال به«وَ والِدٍ وَ ما وَلَدَ» آدم و ذريته منالأنبياء و الأوصياء و أتباعهم «لَقَدْخَلَقْنَا الْإِنْسانَ» جنسه «فِيكَبَدٍ» تعب و شدة إذ يكابد الشدائد من وقتاحتباسه في ضيق الرحم إلى الموت و ما بعده«أَ يَحْسَبُ» «3»

(3) أ يحسب" بكسر السين" الإنسان «أَنْ» أنه«لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ» فيبطشبه «يَقُولُ أَهْلَكْتُ مالًا لُبَداً»كثيرا بعضه على بعض يعني ما أنفقه رياء وسمعة أو في عداوة علي ع «أَ يَحْسَبُ «4»

(4) أ يحسب" بكسر السين" أَنْ لَمْ يَرَهُأَحَدٌ» فيما أنفقه أي الله يراه و يعلمقصده فيجازيه عليه «أَ لَمْ نَجْعَلْ لَهُعَيْنَيْنِ» يبصر بهما «وَ لِساناً» يعبربه عما في ضميره «وَ شَفَتَيْنِ» يستعينبهما على النطق و غيره «وَ هَدَيْناهُالنَّجْدَيْنِ» بينا له طريقي الخير والشر «فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ» أيفلم يطع من أولاه بذلك باقتحام العقبة أيدخولهما «وَ ما أَدْراكَ مَاالْعَقَبَةُ» و هي الطريق في الجبلاستعيرت لما فسرت به و هو: «فَكُّ «5»

(5) فك رقبة" بكاف مشددة بالفتح و التاءمفتوحة منونة" رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعامٌ «6»

(6) أو أطعم" بفتح آخره" فِي يَوْمٍ ذِيمَسْغَبَةٍ» مجاعة لأن في العتق و الإطعاممجاهدة كاقتحام النفس العقبة «يَتِيماًذا مَقْرَبَةٍ» ذا قرابة في النسب فإنهمقدم على الأجنبي «أَوْ مِسْكِيناً ذامَتْرَبَةٍ» مصدر ترب إذا افتقر و التصقبالتراب «ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذِينَآمَنُوا» عطف على اقتحم و ثم للتراخيالذكري أو للبعد في الرتبة لتقدم الإيمانعلى سائر الطاعات «وَ تَواصَوْابِالصَّبْرِ» على الطاعة «وَ تَواصَوْابِالْمَرْحَمَةِ» الرحمة على الخلق«أُولئِكَ أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ»اليمين أو اليمن «وَ الَّذِينَ كَفَرُوابِآياتِنا هُمْ أَصْحابُ الْمَشْأَمَةِ»الشمال أو الشؤم «عَلَيْهِمْ نارٌمُؤْصَدَةٌ» مطبقة ...

/ 533