(82) سورة الانفطار تسع عشرة آية (19) مكية - تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ» «1»

(1) قتلت: بتشديد التاء الثانية بالكسر أيبلا ذنب «وَ إِذَا الصُّحُفُ» صحف الأعمال«نُشِرَتْ» «2»

(2) نشرت: بتشديد الشين بالكسر لحساب أهلهاو قرى‏ء بالتشديد لكثرتها «وَ إِذَاالسَّماءُ كُشِطَتْ» قلعت كما يكشط الجلدعن الشاة «وَ إِذَا الْجَحِيمُسُعِّرَتْ» «3»

(3) سعرت: بكسر العين مخففة أوقدت فازدادتشدة «وَ إِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ»قربت لأهلها و جواب" إذا" الأولى و ما عطفعليها: «عَلِمَتْ نَفْسٌ» أي كل نفس وقتوقوع المذكورات و هو يوم القيامة «ماأَحْضَرَتْ» من خير و شر «فَلا أُقْسِمُبِالْخُنَّسِ» النجوم التي تخنس ترجع و هيما عدا النيرين من السيارات «الْجَوارِالْكُنَّسِ» السيارات التي تكنس أي تخفىبالنهار أو في مغيبها،

و عن علي ع أنها كل الكواكب تخنس بالنهارفلا ترى و تكنس بالليل أي تأوي إلى مجاريهافتأوي‏

«وَ اللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ» أدبر ظلامهأو أقبل «وَ الصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ»أضاء «إِنَّهُ» أي القرآن «لَقَوْلُرَسُولٍ كَرِيمٍ» هو جبريل قاله عن الله«ذِي قُوَّةٍ» شدة في العلم و العمل«عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ» أي الله«مَكِينٍ» ذي مكانة و جاه «مُطاعٍ» فيملائكته «ثَمَّ أَمِينٍ» على الوحي «وَ ماصاحِبُكُمْ» محمد «بِمَجْنُونٍ» كمازعمتم «وَ لَقَدْ رَآهُ» رأى النبي جبرئيلعلى صورته «بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ» و هوالأعلى الشرقي «وَ ما هُوَ» أي النبي«عَلَى الْغَيْبِ» ما غاب عن الوحي وأخبار السماء و الأمم «بِضَنِينٍ» بالضادمن" الضن" البخل، أي بخيل بتبليغ الوحي وقرى‏ء" بظنين" بالظاء، بمتهم من" الظنة" وهي التهمة «وَ ما هُوَ» أي القرآن«بِقَوْلِ شَيْطانٍ رَجِيمٍ» من مسترقةالسمع كما زعمتم أنه كهانة «فَأَيْنَتَذْهَبُونَ» عن الحق و الباطل «إِنْ» ما«هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ» عظة«لِلْعالَمِينَ» الثقلين «لِمَنْ شاءَمِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ» بسلوك طريقالحق و أبدل من العالمين لأنهم المنتفعونبالذكر «وَ ما تَشاؤُنَ» أيها الكفرةالاستقامة «إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُرَبُّ الْعالَمِينَ» جبركم عليها.

(82) سورة الانفطار تسع عشرة آية (19) مكية

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِإِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ» انشقت «وَإِذَا الْكَواكِبُ انْتَثَرَتْ» تساقطت«وَ إِذَا الْبِحارُ فُجِّرَتْ» فتحبعضها في بعض حتى تصير بحرا واحدا «وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ» قلب ترابهاو بعث موتاها و جواب إذا: «عَلِمَتْ نَفْسٌما قَدَّمَتْ وَ أَخَّرَتْ» سبق نحوه فيالقيامة «4»

(4) انظر الآية 13 منها «يا أَيُّهَاالْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَالْكَرِيمِ» حتى عصيته و لعل ذكر الكريمللتلقين حتى يقول كرمك «الَّذِيخَلَقَكَ» و لم تك شيئا «فَسَوَّاكَ» جعلكمستوى الخلقة «فَعَدَلَكَ» «5»

(5) فعدلك: بسكون الدال جعلك معتدل البنيةمتناسب الأعضاء

/ 533