(87) سورة الأعلى تسع عشرة آية (19) مكية - تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«إِنْ» مخففة أي إن الشأن «كُلُّ نَفْسٍلَمَّا «1»

(1) لما" بفتح الميم مخففة عَلَيْهاحافِظٌ» اللام فارقة و ما زائدة أي ملكيحصي عملها أو يحفظ رزقها و أجلها و قرى‏ءلما بالتشديد بمعنى إلا و إن نافية«فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ» نظر اعتبارفي مبدئه «مِمَّ «2»

(2) ممه" بسكون الهاء" خُلِقَ خُلِقَ مِنْماءٍ دافِقٍ» ذي دفق أي صب بدفع من الزوجينفي الرحم «يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِالصُّلْبِ» من الرجل «وَ التَّرائِبِ» منالمرأة و هي عظام الصدر «إِنَّهُ» أيالخالق لدلالة الخلق عليه «عَلى‏رَجْعِهِ» إعادته «لَقادِرٌ» كما قدر علىبدئه «يَوْمَ» ظرف رجعة «تُبْلَىالسَّرائِرُ» تختبر و تظهر الضمائر وخفايا الأعمال من خير و شر «فَما لَهُ»للإنسان «مِنْ قُوَّةٍ» يمتنع بها «وَ لاناصِرٍ» يمنعه «وَ السَّماءِ ذاتِالرَّجْعِ» المطر لرجوعه حينا فحينا أوالنيرات ترجع بعد مغيبها «وَ الْأَرْضِذاتِ الصَّدْعِ» الشق بالنبات و الأنهار«إِنَّهُ» أي القرآن «لَقَوْلٌ فَصْلٌ»فاصل بين الحق و الباطل «وَ ما هُوَبِالْهَزْلِ» باللعب بل هو الجد«إِنَّهُمْ» أي الكفار «يَكِيدُونَكَيْداً» يحتالون في إبطال أمرك «وَأَكِيدُ كَيْداً» أقابل كيدهم «فَمَهِّلِالْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ» تأكيد«رُوَيْداً» إمهالا قليلا أجله يوم بدر أوالقيامة.

(87) سورة الأعلى تسع عشرة آية (19) مكية

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى» نزهاسمه عما لا يليق به من معاني أسماءالمخلوقين أو نزه ربك و الاسم مقحم«الَّذِي خَلَقَ» كل شي‏ء فَسَوَّى» خلقهبجعله مستعدا للكمال اللائق به «وَالَّذِي قَدَّرَ» «3»

(3) قدر" بفتحات و الدال مخففة" لكل مخلوق مايصلح له «فَهَدى‏» دله على نفعه و ضره «وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعى‏» أنبتالكلأ للنعم «فَجَعَلَهُ» بعد خضرته«غُثاءً» يابسا «أَحْوى‏» أسود ليبسه أولشدة خضرته «سَنُقْرِئُكَ» القرآن بقراءةجبرئيل «فَلا تَنْسى‏» ما نقرئه و هذاإعجاز لكونه أميا «إِلَّا ما شاءَاللَّهُ» نسيانه بأن نسخ تلاوته أو أريدبه التبرك «إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَوَ ما يَخْفى‏» الظاهر و الباطن «وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرى‏» هي حفظ القرآنأو الشريعة السهلة و هي أيسر الشرائع«فَذَكِّرْ» بالقرآن «إِنْ نَفَعَتِالذِّكْرى‏» أي و إن لم تنفع فحذف للعلمبه أو اشتراط ذلك في تكريره مع حصول اليأسمن البعض أو قصد به ذمهم بأن الذكرى لاتنفعهم كقولك عظة إن اتعظ أي لا يتعظ«سَيَذَّكَّرُ» سيتعظ بها «مَنْيَخْشى‏» الله «وَ يَتَجَنَّبُهَا» أيالذكرى «الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَىالنَّارَ الْكُبْرى‏» جهنم أو السفلى منأطباقها «ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها»فيستريح «وَ لا يَحْيى‏» حياة هنيئة«قَدْ أَفْلَحَ» فاز «مَنْ تَزَكَّى»تطهر من الشرك و المعاصي أو آتى الزكاة أوالفطرة «وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ» بأنوحده أو كبر للتحريم أو للعيد «فَصَلَّى»الصلوات الخمس أو صلاة العيد.

/ 533