(31) سورة لقمان ثلاث أو أربع و ثلاثون آية(33- 34) مكية - تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
(31) سورة لقمان ثلاث أو أربع و ثلاثون آية(33- 34) مكية
و قيل إلا ثلاثا من" وَ لَوْ أَنَّ ما فِيالْأَرْضِ"«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالم تِلْكَ» الآيات «آياتُ الْكِتابِالْحَكِيمِ» المحكم أو ذي الحكمة «هُدىًوَ رَحْمَةً «1»(1) رحمة: بضم آخره منونا. لِلْمُحْسِنِينَالَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ» بيانللمحسنين و كرر" هم" تأكيدا «أُولئِكَعَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَ أُولئِكَهُمُ الْمُفْلِحُونَ» فسر في البقرة «2»(2) أنظر الآية 5 منها. «وَ مِنَ النَّاسِمَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ» مايلهي عن الخير كالغناء و الأكاذيب والمضاحك و فضول الكلام «لِيُضِلَّ» «3»(3) ليضل: بفتح الياء. الناس «عَنْ سَبِيلِاللَّهِ» دينه «بِغَيْرِ عِلْمٍ» و لابصيرة حيث يشتري الباطل بالحق «وَيَتَّخِذَها» «4»(4) يتخذها: بضم الذال أي السبل «هُزُواً»سخرية «أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ»ذو إهانة «وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِآياتُنا وَلَّى مُسْتَكْبِراً» متكبرا«كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها» مشبها من لميسمعها «كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ «5»(5) أذنيه: بسكون الذال وَقْراً» مشبهاالأصم «فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ»أعلمه به و البشارة تهكم «إِنَّ الَّذِينَآمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْجَنَّاتُ النَّعِيمِ خالِدِينَ فِيهاوَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَ هُوَالْعَزِيزُ الْحَكِيمُ خَلَقَالسَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍتَرَوْنَها» فسر في الرعد «6»(6) أنظر الآية 2 منها. «وَ أَلْقى فِيالْأَرْضِ رَواسِيَ» جبالا ثوابت أنكراهة «أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَ بَثَّفِيها مِنْ كُلِّ دابَّةٍ وَ أَنْزَلْنا»التفات إلى التكلم «مِنَ السَّماءِ ماءًفَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍكَرِيمٍ» صنف ذي منافع «هذا» الذي ذكر«خَلْقُ اللَّهِ» مخلوقة «فَأَرُونِي ماذا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ» أيآلهتكم حتى أشركتموها به «بَلِالظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ» وضعالظاهر موضع المضمر إيذانا بالعلة «وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ» ابن باعور ابنأخت أيوب أو خالته و عمر حتى أدرك داود«الْحِكْمَةَ» تشمل العقل و العلم و العملبه و الإصابة في القول «أَنِ» لأن أو أي«اشْكُرْ لِلَّهِ وَ مَنْ يَشْكُرْفَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ» لعودنفعه إليها «وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّاللَّهَ غَنِيٌّ» عن الشكر «حَمِيدٌ»حقيق بالحمد و إن لم يحمدوا «وَ إِذْ قالَلُقْمانُ لِابْنِهِ وَ هُوَ يَعِظُهُ يابُنَيَّ «7»(7) يا بني: بكسر النون. يا بني: بسكون آخره.لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ» قيل كان كافرا فمازال به حتى أسلم «إِنَّ الشِّرْكَلَظُلْمٌ عَظِيمٌ» لأنه تسوية بين أشرفالموجودات و أخس المخلوقات