(45) سورة الجاثية ست و سبع أو ثلاثون آية (36-37) مكية - تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
«كَالْمُهْلِ» هو المذاب من نحاس و نحوهأو دردي الزيت «يَغْلِي فِي الْبُطُونِكَغَلْيِ الْحَمِيمِ» الماء الشديدالحرارة «خُذُوهُ» يقال للزبانية خذواالأثيم «فَاعْتِلُوهُ» «1»(1) فاعتلوه: بضم التاء. جروه بعنف و غلظة«إِلى سَواءِ الْجَحِيمِ» وسطه «ثُمَّصُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذابِالْحَمِيمِ» و يقال له تقريعا و تهكما«ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُالْكَرِيمُ» بزعمك كان يقول ما بين جبليهاأعز و أكرم مني «إِنَّ هذا» العذاب «ماكُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ» تشكون «إِنَّالْمُتَّقِينَ فِي مَقامٍ «2»(2) مقام: بضم أوله. أَمِينٍ» من المكارة«فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ «3»(3) عيون: بكسر أوله. يَلْبَسُونَ مِنْسُندُسٍ» ما دق من الحرير «وَإِسْتَبْرَقٍ» ما غلظ منه«مُتَقابِلِينَ» على الأسرة للاستئناس«كَذلِكَ» الأمر كذلك «وَ زَوَّجْناهُمْبِحُورٍ عِينٍ» بيض واسعات العيون«يَدْعُونَ فِيها بِكُلِّ فاكِهَةٍ»اشتهوا في أي وقت «آمِنِينَ» من مضرتها وغيرها «لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَإِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى» منقطع أومتصل إذ المؤمن عند الموت مشارف الجنة أوفيه مبالغة في دوام الحياة كأنه قيل إنأمكن ذوق الموتة الأولى في المستقبل فهميذوقونها «وَ وَقاهُمْ» ربهم «عَذابَالْجَحِيمِ فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذلِكَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» الظفربالبغية مع السلامة من المكروه«فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ»سهلنا القرآن بلغتك ليفهموه «لَعَلَّهُمْيَتَذَكَّرُونَ» يتعظون «فَارْتَقِبْ»انتظر ما يحل بهم «إِنَّهُمْمُرْتَقِبُونَ» منتظرون بك الدوائر.(45) سورة الجاثية ست و سبع أو ثلاثون آية (36-37) مكية
إلا آية" قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوايَغْفِرُوا"«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِحم تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِالْعَزِيزِ الْحَكِيمِ» هو كأول سورةالمؤمن «إِنَّ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ» على وجود الصانع وصفاته «لِلْمُؤْمِنِينَ» لأنهمالمنتفعون المتنبهون بها «وَ فِيخَلْقِكُمْ وَ ما يَبُثُّ مِنْ دابَّةٍآياتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ وَ اخْتِلافِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ ما أَنْزَلَاللَّهُ مِنَ السَّماءِ» ء ..