(79) سورة النازعات خمس أو ست و أربعون آية(45- 46) مكية - تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(79) سورة النازعات خمس أو ست و أربعون آية(45- 46) مكية

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِوَ النَّازِعاتِ غَرْقاً وَ النَّاشِطاتِنَشْطاً وَ السَّابِحاتِ سَبْحاًفَالسَّابِقاتِ سَبْقاًفَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً» أقسم تعالىبالملائكة التي تنزع من أقصى أبدانهم وتنشط أي تخرج أرواحهم بعنف أو أرواحالمؤمنين برفق و تسبح بها كالسابح بشي‏ءفي الماء فتسبق الأرواح إلى محالها فتدبرجسما أمرت به أو ما عدا الأولين للملائكةالتي تسبح أي تسرع في مضيها فتسبق إلى ماأمرت به فتدبر أمره أو بالنجوم التي تنزعمن المشرق غرقا في النزع حتى تغيب فيالمغرب و تنشط من برج إلى برج أي تخرج وتسبح في الفلك فيستبق بعضها بعضا في السيرفتدبر أمرا خلقت لأجله كتقدير الأزمنة والفصول أو بسرايا الغزاة تنزغ القسيبإغراق السهام و تنشطها منها و تسرع فيمضيها فتسبق إلى الجهاد فتدبر أمره و جوابالقسم محذوف أي لتبعثن بدليل «يَوْمَتَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ» النفخة الأولىيرجف بها كل شي‏ء أي يتزلزل أو هي الأرض والجبال «تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ»النفخة الثانية و السماء و الكواكب تتفطرو تنتثر «قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ»قلقة من الخوف «أَبْصارُها خاشِعَةٌ»أبصار أهلها ذليلة «يَقُولُونَ» إنكاراللبعث «أَ إِنَّا لَمَرْدُودُونَ» بعدالموت «فِي الْحافِرَةِ» في الحالةالأولى أي الحياة «أَ إِذا كُنَّا عِظاماًنَخِرَةً» بالية «قالُوا» استهزاء«تِلْكَ» أي رجعتنا إلى الحياة «إِذاً» إنصحت «كَرَّةٌ خاسِرَةٌ» رجعة ذات خسران أوخاسر أهلها «فَإِنَّما هِيَ» أي ما الكرةإلا «زَجْرَةٌ» صيحة «واحِدَةٌ» و هيالنفخة الثانية «فَإِذا هُمْبِالسَّاهِرَةِ» بوجه الأرض أحياء بعد ماكانوا ببطنها أمواتا سمي بها لأن سالكهايسهر خوفا و قيل هي أرض القيامة أو جهنم«هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى‏» استفهامتقرير لتسليته ص و تهديد قومه المكذبينبما أصاب من كذب موسى «إِذْ ناداهُرَبُّهُ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً»فسر في طه «1»

(1) انظر الآية 12 منها فقال له «اذْهَبْإِلى‏ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى‏» تجبرفي كفره «فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلى‏ أَنْتَزَكَّى» تتزكى أي تتطهر من الكفر «وَأَهْدِيَكَ إِلى‏ رَبِّكَ» أدلك علىمعرفته «فَتَخْشى‏» قهره و عظمته«فَأَراهُ الْآيَةَ الْكُبْرى‏» منآياته و هي العصا أو هي و اليد «فَكَذَّبَ»بها و سماها سحرا «وَ عَصى‏» الله تمردا«ثُمَّ أَدْبَرَ» عن الإيمان أو عن الجنة«يَسْعى‏» في دفع موسى أو مسرعا في الهرب«فَحَشَرَ» فجمع جنوده و السحرة«فَنادى‏» فيهم «فَقالَ أَنَا رَبُّكُمُالْأَعْلى‏» لا رب فوقي «فَأَخَذَهُاللَّهُ نَكالَ» مصدر مؤكد أي نكل بهتنكيل «الْآخِرَةِ» أي فيها بالإحراق «وَالْأُولى‏» بالإغراق «إِنَّ فِي ذلِكَ»المذكور «لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشى‏»الله «أَ أَنْتُمْ» أي منكر و البعث«أَشَدُّ» أصعب «خَلْقاً أَمِ السَّماءُ»ثم بين كيف خلقها فقال «بَناها رَفَعَسَمْكَها» جمل مقدار علوها رفيعا«فَسَوَّاها» جعلها مستوية بلا تفاوت و لاعيب‏

/ 533