(64) سورة التغابن ثماني عشرة آية (18) مدنيةأو مكية - تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
«عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ» الصلاة و سائرالطاعات و توجيه النهي إليها للمبالغة فينهيهم «وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ» اللهو بماذكر «فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ»بإيثار الفاني على الباقي «وَ أَنْفِقُوامِنْ ما رَزَقْناكُمْ» أي بعضه «مِنْقَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُالْمَوْتُ» أي أمارته «فَيَقُولَ رَبِّلَوْ لا» هلا «أَخَّرْتَنِي إِلى أَجَلٍقَرِيبٍ» زمان قليل «فَأَصَّدَّقَ»فأتصدق «وَ أَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ»في العمل جزم عطفا على محل مجموع" فأصدق" وقرىء بالنصب عطف على أصدق «وَ لَنْيُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذا جاءَأَجَلُها» منتهى عمره «وَ اللَّهُخَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ» بالتاء والياء لا يخفى عليه شيء ...(64) سورة التغابن ثماني عشرة آية (18) مدنيةأو مكية
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِيُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُالْحَمْدُ» لا يستحقها غيره «وَ هُوَعَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ هُوَالَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ» قدم الكفر لغلبته «وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ» من كفر و إيمان«بَصِيرٌ» عليم فيجازيكم به «خَلَقَالسَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ»بالحكمة لا عبثا و لغوا «وَ صَوَّرَكُمْفَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ» فإن صورة الإنسانأحسن من صور سائر المخلوقات «وَ إِلَيْهِالْمَصِيرُ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِوَ الْأَرْضِ» كليا و جزئيا «وَ يَعْلَمُما تُسِرُّونَ وَ ما تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ»بمضمراتها «أَ لَمْ يَأْتِكُمْ» يا كفارمكة «نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْقَبْلُ فَذاقُوا وَبالَ أَمْرِهِمْ»عقوبة كفرهم في الدنيا «وَ لَهُمْ عَذابٌأَلِيمٌ» في الآخرة «ذلِكَ» أي الوبال والعذاب «بِأَنَّهُ» ضمير الشأن «كانَتْتَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ»بالمعجزات «فَقالُوا أَ بَشَرٌ» يقالللواحد و الجمع «يَهْدُونَنا» أنكروا أنيكون الرسل بشرا «فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا» أعرضوا عن معجزاتهم «وَاسْتَغْنَى اللَّهُ» عن طاعتهم و غيرها«وَ اللَّهُ غَنِيٌّ» عن كل شيء«حَمِيدٌ» بذاته.