(19) سورة مريم ثمان و تسعون آية (98) مكية - تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«إِنَّا أَعْتَدْنا جَهَنَّمَلِلْكافِرِينَ نُزُلًا» أي هيأناها لهمكالشي‏ء المهيا للضيف «قُلْ هَلْنُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَأَعْمالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْفِي الْحَياةِ الدُّنْيا» بطل عملهملكفرهم و عجبهم «وَ هُمْ يَحْسَبُونَ «1»

(1) يحسبون بكسر السين أَنَّهُمْيُحْسِنُونَ صُنْعاً» عملا «أُولئِكَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ»بدلائله من القرآن و غيره «وَ لِقائِهِ»بلقاء جزائه «فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ»بطلت بكفرهم «فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَالْقِيامَةِ وَزْناً» لا نجعل لهم قدرا بلنهينهم و نعاقبهم «ذلِكَ» المذكور من حبطأعمالهم و نحوه «جَزاؤُهُمْ جَهَنَّمُبِما كَفَرُوا وَ اتَّخَذُوا آياتِي وَرُسُلِي هُزُواً» «2»

(2) هزءا بسكون الزاي هزا، قف- هزوا، قفبسكون الزاي مهزوءا بهما «إِنَّالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُواالصَّالِحاتِ كانَتْ لَهُمْ» في علم الله«جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا» منزلا«خالِدِينَ فِيها لا يَبْغُونَ» يطالبون«عَنْها حِوَلًا» تحويلا إلى غيرها إذ لاأطيب منها «قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ» أيماؤه «مِداداً» يكتب به «لِكَلِماتِرَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْتَنْفَدَ «3»

(3) ينفد كَلِماتُ رَبِّي» فإنها لا تنفدلعدم تناهيها كعلمه «وَ لَوْ جِئْنابِمِثْلِهِ» أي البحر «مَدَداً» زيادةفيه لنفد و لم تنفد هي «قُلْ إِنَّما أَنَابَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى‏ إِلَيَّأَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ» أي يوحىإلى وحدانية الإله «فَمَنْ كانَ يَرْجُوالِقاءَ رَبِّهِ» يأمل لقاء جزائه بالبعث«فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً» خالصالله «وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِأَحَداً»

عن الصادق ع" الرجل يعمل شيئا من الثواب لايطلب به وجه الله إنما يطلب تزكية الناس".

(19) سورة مريم ثمان و تسعون آية (98) مكية

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِكهيعص»

روي معناه أنا الكافي الهادي الوليالصادق الوعد

«ذِكْرُ رَحْمَتِ «4»

(4) و قرى ذكر بصيغة الأمر و نصب" رحمة" اه منالمجمع. رَبِّكَ» خبر" كهيعص" إن أولبالسورة و القرآن أو خبر محذوف أي هذا ذكررحمة ربك «عَبْدَهُ زَكَرِيَّا «5»

(5) زكرياء. إِذْ نادى‏ رَبَّهُ نِداءًخَفِيًّا» سرا لأن الدعاء الخفي أقربللإجابة «قالَ رَبِّ» يا رب «إِنِّيوَهَنَ» ضعف «الْعَظْمُ مِنِّي» خص لأنهأساس البدن و أصلب ما فيه «وَ اشْتَعَلَالرَّأْسُ شَيْباً» شبه الشيب في بياضهبالنار و انتشاره في الشعر باشتعالها «وَلَمْ أَكُنْ .. بِدُعائِكَ رَبِّشَقِيًّا»

/ 533