(56) سورة الواقعة ست أو تسع و تسعون آية (96)مكية - تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
«فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِوَ مِنْ دُونِهِما» دون الجنتينالمذكورين للخائفين المقربين«جَنَّتانِ» لمن دونهم من أصحاب اليمين«فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِمُدْهامَّتانِ» من إدهام كاسواد لفظا ومعنا أي سوداوان من شدة الخضرة «فَبِأَيِّآلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ فِيهِماعَيْنانِ نَضَّاخَتانِ» فوارتان بالماء«فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِفِيهِما فاكِهَةٌ وَ نَخْلٌ وَ رُمَّانٌ»عطفا عليها لفضلهما «فَبِأَيِّ آلاءِرَبِّكُما تُكَذِّبانِ فِيهِنَّ» أيالجنتين أو أماكنهما «خَيْراتٌ» أي خيراتالأخلاق «حِسانٌ» الصور «فَبِأَيِّ آلاءِرَبِّكُما تُكَذِّبانِ حُورٌ» بيض أوشديدات سواد العيون و بياضها«مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ» مخدراتمصونات في خيام من در مجوف «فَبِأَيِّآلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ لَمْيَطْمِثْهُنَّ «1»(1) يطمثهن" بضم الميم" إِنْسٌ قَبْلَهُمْ»قبل أزواجهن «وَ لا جَانٌّ فَبِأَيِّآلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِمُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ خُضْرٍ»جمع رفرفة أي بسط أو وسائد أو رياض الجنة«وَ عَبْقَرِيٍّ حِسانٍ» «2»(2) رفارف خضر و عباقري حسان اه" من المجمع"أي طنافس جمع عبقرية أو جنس وصف بالجمعللمعنى و نسبة إلى عبقر تزعم العرب أنه بلدالجن فينسبون إليه كل عجيب «فَبِأَيِّآلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ تَبارَكَ»تعالى «اسْمُ رَبِّكَ» تعالى مسماة و قيلالاسم مقحم «ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ».(56) سورة الواقعة ست أو تسع و تسعون آية (96)مكية
و قيل إلا آية" وَ تَجْعَلُونَرِزْقَكُمْ"«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِإِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ» قامت القيامة«لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ» أي لايكون حينئذ كذب «خافِضَةٌ» لقوم بدخولالنار «رافِعَةٌ» لآخرين بدخولهم الجنةأو تزيل الأشياء من مقارها فتنثر الكواكبو تسير الجبال في الجو «إِذا رُجَّتِالْأَرْضُ رَجًّا» حركت تحريكا عنيفا حتىيخر كل بناء عليها «وَ بُسَّتِ الْجِبالُبَسًّا» فتلت أو سيرت «فَكانَتْ هَباءً»فصارت غبارا «مُنْبَثًّا» متفرقا «وَكُنْتُمْ أَزْواجاً» أصنافا «ثَلاثَةًفَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ» فأرباب اليمنو السعادة أو المنزلة الرفيعة أو الذينيعطون كتبهم بأيمانهم مبتدأ خبره «ماأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ» ربط بإعادةالظاهر ..