(76) سورة الإنسان إحدى و ثلاثون آية (31)مدنية - تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(76) سورة الإنسان إحدى و ثلاثون آية (31)مدنية

و قيل كلها مكية، و يكذبه النقل الصحيح‏

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِهَلْ أَتى‏ عَلَى الْإِنْسانِ» جنسه«حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ» طائفة من الزمانالغير المحدود «لَمْ يَكُنْ شَيْئاًمَذْكُوراً» بالإنسانية بل كان عنصرا ونطفة و قيل أريد بالإنسان آدم «إِنَّاخَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍأَمْشاجٍ نَبْتَلِيهِ» أخلاط لأنه منمجموع ماء الزوجين «فَجَعَلْناهُ» بسببالابتلاء «سَمِيعاً بَصِيراً» ليسمعالآيات و يبصر الدلائل فتلزمه الحجة«إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ» بنصبالأدلة «إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّاكَفُوراً إِنَّا أَعْتَدْنالِلْكافِرِينَ سَلاسِلَ» «1»

(1) سلاسلا. يسلكون فيها «وَ أَغْلالًا» فيأعناقهم و أيديهم «وَ سَعِيراً» يصلونها«إِنَّ الْأَبْرارَ» جمع بر أو بار والمراد بهم علي و فاطمة و ابناهما بإجماعأهل البيت و شيعتهم و تضافر روايات العامةو الخاصة «يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ» إناءفيه خمر أو من خمر «كانَ مِزاجُهاكافُوراً» يخلق فيها رائحته و بياضه وبرده و قيل اسم عين في الجنة تشبه الكافور«عَيْناً يَشْرَبُ بِها» منها «عِبادُاللَّهِ يُفَجِّرُونَها تَفْجِيراً»يجرونها حيث شاءوا بسهولة «يُوفُونَبِالنَّذْرِ وَ يَخافُونَ يَوْماً كانَشَرُّهُ» هواه «مُسْتَطِيراً» منتشراذاهبا في الجهات «وَ يُطْعِمُونَالطَّعامَ عَلى‏ حُبِّهِ» حب الله أوالطعام أي مع حاجتهم إليه «مِسْكِيناً وَيَتِيماً» من المسلمين «وَ أَسِيراً» منالكفار أخذ من دار الحرب و قيل من المسلمينو يعم المحبوس و المملوك قائلين بلسانالحال «إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِاللَّهِ» لطلب رضاه خاصة

روي أنهم لا يتكلمون به و لكن علمه اللهمنهم فأثنى عليهم‏

«لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَ لاشُكُوراً» و لا شكرا على الإطعام «إِنَّانَخافُ مِنْ رَبِّنا يَوْماً عَبُوساً»مكفهرا لشدته كالأسد العبوس أو تعبس بهالكفار لهوله «قَمْطَرِيراً» شديد العبوس«فَوَقاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذلِكَالْيَوْمِ» الذي يخافونه «وَ لَقَّاهُمْنَضْرَةً» حسنا بهاء في وجوههم «وَسُرُوراً وَ جَزاهُمْ بِما صَبَرُوا» علىالتكاليف و الإيثار مع شدة الحاجة«جَنَّةً» يسكنونها «وَ حَرِيراً»يلبسونه «مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَىالْأَرائِكِ» الأسرة في الحجال أوالمساند «لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَ لازَمْهَرِيراً» أي لا يجدون حرا و لا بردا والزمهرير القمر أي هي مضيئة بذاتها لالشمس و لا قمر «وَ دانِيَةً عَلَيْهِمْظِلالُها» أشجارها «وَ ذُلِّلَتْقُطُوفُها تَذْلِيلًا» سهل أخذ ثمارهاللمتناول كيف شاء «وَ يُطافُ عَلَيْهِمْبِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَ أَكْوابٍ»أقداح لا عرى لها «كانَتْ قَوارِيرَاقَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ» أي جامعة لصفاءالزجاج و بياض الفضة فيرى باطنها منظاهرها «قَدَّرُوها تَقْدِيراً» أيقدروها في أنفسهم على صنعة فجاءت كماقدروها أو قدر الطائفون شرابها على قدرريهم لا يزيد و لا ينقص و ذلك ألذ للشارب«وَ يُسْقَوْنَ فِيها كَأْساً» خمرا«كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلًا» في الطعم والعرب تستلذه «عَيْناً فِيها تُسَمَّىسَلْسَبِيلًا» من السلاسة على زيادةالباء لسلاسة مساغها في الحلق و يفيد نفيلذع الزنجبيل المنافي للسلاسة ...

/ 533