(53) سورة النجم اثنتان و ستون آية (62) مكية - تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
«أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ» المتسلطونعلى العالم يدبرونه حسب مشيئتهم «أَمْلَهُمْ سُلَّمٌ» مرقى إلى السماء«يَسْتَمِعُونَ» الوحي «فِيهِ» أي عليهفيعلمون ما هو الحق «فَلْيَأْتِمُسْتَمِعُهُمْ» مدعي الإستماع«بِسُلْطانٍ مُبِينٍ» على دعواه «أَمْلَهُ الْبَناتُ» بزعمكم الملائكة بناتالله «وَ لَكُمُ الْبَنُونَ» تِلْكَإِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى «أَمْتَسْئَلُهُمْ أَجْراً» على التبليغ«فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ» عزم لك«مُثْقَلُونَ» أثقلهم ذلك فلا يؤمنون«أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ» أي علمهالمختص بالله «فَهُمْ يَكْتُبُونَ» ذلكفيعلمون عواقب الأمور «أَمْ يُرِيدُونَكَيْداً» بك «فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُالْمَكِيدُونَ» المغلوبون العائد عليهموبال الكيد «أَمْ لَهُمْ إِلهٌ غَيْرُاللَّهِ» يمنعهم منه «سُبْحانَ اللَّهِعَمَّا يُشْرِكُونَ» من الآلهة والاستفهام بأم في الكل للإنكار و التقريع«وَ إِنْ يَرَوْا كِسْفاً» قطعة عذاب«مِنَ السَّماءِ ساقِطاً» عليهم كماقالوا" فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفاً مِنَالسَّماءِ" «يَقُولُوا» عنادا هذا«سَحابٌ مَرْكُومٌ» بعضه فوق بعض«فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُالَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ» «1»
(1) يصعقون" بفتح أوله" يموتون و هو عندالنفخة الأولى «يَوْمَ لا يُغْنِيعَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً وَ لا هُمْيُنْصَرُونَ وَ إِنَّ لِلَّذِينَظَلَمُوا» للعهد أو الجنس «عَذاباً دُونَذلِكَ» قبل القيامة في القبر أو الدنياكقتل بدر و القحط «وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْلا يَعْلَمُونَ» نزوله بهم «وَ اصْبِرْلِحُكْمِ رَبِّكَ» بإمهالهم و احتملأذاهم «فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا» بمرأىمنا نراك و نكلؤك و الجمع للمبالغة والتعظيم «وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَحِينَ تَقُومُ» من مجلسك أو منامك «وَمِنَ اللَّيْلِ» بعضه «فَسَبِّحْهُ» أيضا«وَ إِدْبارَ النُّجُومِ» حين تدبر أيتخفى بضوء الصبح أو تغرب أو و من الليل فصلصلاته أو العشاءين و حين تدبر النجوم صلركعتي الفجر أو الصبح.(53) سورة النجم اثنتان و ستون آية (62) مكية
إلا آية" الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ"
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِوَ النَّجْمِ إِذا هَوى» الثريا أو جنسنجوم السماء إذا غرب أو انتشر في القيامةأو انقض أو نجوم القرآن إذا نزل أو النباتإذا سقط على الأرض «ما ضَلَّ» ما عدل«صاحِبُكُمْ» محمد عن طريق الحق «وَ ماغَوى» ما خاب عن إصابة الرشد «وَ مايَنْطِقُ» بما يؤديه إليكم «عَنِالْهَوى» عن التشهي «إِنْ هُوَ» ما الذيينطق به «إِلَّا وَحْيٌ يُوحى» إليه منالله «عَلَّمَهُ» إياه ملك «شَدِيدُالْقُوى» جمع قوة و هو جبرائيل ..