(21) سورة الأنبياء مائة و اثنتي عشرة آية(112) مكية - تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
«إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ» لعبرا«لِأُولِي النُّهى» لذوي العقول «وَلَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ»بتأخير عذابهم إلى الآخرة «لَكانَ» الأخذالعاجل «لِزاماً» لازمهم «وَ أَجَلٌمُسَمًّى» عطف على كلمة أي لو لا العدةبتأخير عذابهم و أجل مضروب لهم و هو الآخرةأو يوم بدر للزمهم الأخذ العاجل أو علىمستكين كان أي لكان الأخذ العاجل و أجلمسمى لازمين لهم «فَاصْبِرْ عَلى مايَقُولُونَ» من تكذيبك «وَ سَبِّحْبِحَمْدِ رَبِّكَ» صل متلبسا بحمده«قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ» صلاة الفجر«وَ قَبْلَ غُرُوبِها» صلاة العصر والظهرين «وَ مِنْ آناءِ اللَّيْلِ» أيساعاته «فَسَبِّحْ» صل العشاءين و قدمالظرف اهتماما للصلاة فيه لأنها أشوق والبال فيه أجمع «وَ أَطْرافَ النَّهارِ»صلاة الظهر لأن أول وقتها نهاية النصفالأول و بداية النصف الثاني و جمع لأمناللبس أو تكرير صلاتي الصبح و العصراعتناء بهما «لَعَلَّكَ تَرْضى» بمايعطيك ربك في الدارين «وَ لا تَمُدَّنَّعَيْنَيْكَ» لا تنظرن «إِلى مامَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ»أصنافا من الكفار «زَهْرَةَ الْحَياةِالدُّنْيا» زينتها و بهجتها«لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ» لنختبرهم أولنعذبهم به «وَ رِزْقُ رَبِّكَ» ما وعدكبه في الآخرة أو ما رزقك من العلم و النبوة«خَيْرٌ» مما متعهم به في الدنيا «وَأَبْقى» و أدوم «وَ أْمُرْ أَهْلَكَ»أهل بيتك «بِالصَّلاةِ وَ اصْطَبِرْعَلَيْها» حافظ عليها «لا نَسْئَلُكَ» لانكلف «رِزْقاً» لنفسك و لا لأهلك «نَحْنُنَرْزُقُكَ» و إياهم «وَ الْعاقِبَةُ»المحمودة «لِلتَّقْوى» لأهلها «وَقالُوا لَوْ لا» هلا «يَأْتِينا» محمد«بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ» مقترحة لم يعتدوابما أتى به من الآيات «أَ وَ لَمْتَأْتِهِمْ» بالياء و التاء «بَيِّنَةُما فِي الصُّحُفِ الْأُولى» بيان ما فيسائر الكتب المنزلة يعني القرآن لتضمنهأصول ما فيها من العقائد و الأحكام «وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍمِنْ قَبْلِهِ» قبل محمد أو القرآن«لَقالُوا» يوم القيامة «رَبَّنا لَوْلا» هلا «أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًافَنَتَّبِعَ آياتِكَ» المرسل بها «مِنْقَبْلِ أَنْ نَذِلَّ» في المحشر أو فيالدنيا بالقتل و الأسر «وَ نَخْزى» فيجهنم «قُلْ كُلٌّ» منا و منكم«مُتَرَبِّصٌ» منتظر عاقبة الأمر«فَتَرَبَّصُوا» تهديد «فَسَتَعْلَمُونَمَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ»الدين المستقيم «وَ مَنِ اهْتَدى» لطريقالحق نحن أم أنتم ..(21) سورة الأنبياء مائة و اثنتي عشرة آية(112) مكية
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِاقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ» وصفبالقرب لأن كل آت قريب و لأن ما بقي منالدنيا أقل مما ذهب «وَ هُمْ فِيغَفْلَةٍ» عنه «مُعْرِضُونَ» عن التأهبله