(97) سورة القدر خمس آيات أو ست (5- 6) مكية أومدنية - تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«وَ رَبُّكَ الْأَكْرَمُ» الأعظم كرما منأن يوازيه كريم «الَّذِي عَلَّمَ» الخط«بِالْقَلَمِ» لبقاء العلوم و إعلامالغائب «عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْيَعْلَمْ» من العلوم و الصناعات «كَلَّا»حقا «إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى‏ أَنْرَآهُ اسْتَغْنى‏» بالمال و الجاه «إِنَّإِلى‏ رَبِّكَ الرُّجْعى‏» الرجوع خطابوعيد للإنسان على الالتفات «أَ رَأَيْتَالَّذِي يَنْهى‏ عَبْداً إِذا صَلَّى»أخبرني عمن ينهى بعض عباد الله عن صلاته«أَ رَأَيْتَ إِنْ كانَ» العبد المنهي«عَلَى الْهُدى‏ أَوْ أَمَرَبِالتَّقْوى‏ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ»الناهي بالحق «وَ تَوَلَّى» عنه «أَ لَمْيَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرى‏» يعلم مافعل فيجازيه «كَلَّا» ردع له «لَئِنْ لَمْيَنْتَهِ» عن فعله «لَنَسْفَعاًبِالنَّاصِيَةِ» لنأخذن بناصيته و نجربها إلى النار أو لنسودن وجهه بها«ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ» من مجازالإسناد مبالغة في كذب صاحبها و خطإه«فَلْيَدْعُ نادِيَهُ» أهل نادية أيمجلسه لينصروه و ذلك أن أبا جهل قال للنبيأ تهددني و أنا أكثر أهل الوادي ناديا«سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ» خزنة جهنمفيأخذوه إليها «كَلَّا لا تُطِعْهُ» فيمراده «وَ اسْجُدْ» دم على سجودك و صل لله«وَ اقْتَرِبْ» و تقرب إليه.

(97) سورة القدر خمس آيات أو ست (5- 6) مكية أومدنية

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِإِنَّا أَنْزَلْناهُ» أي القرآن أضمر و لميذكر تعظيما له بأنه غني عن التصريح «فِيلَيْلَةِ الْقَدْرِ» جملة من اللوح إلىالسماء الدنيا ثم نزل نجوما إلى النبي فينحو ثلاث و عشرين سنة أو ابتدأ بإنزالهفيها «وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُالْقَدْرِ» تعظيم لها و إبهام لفضلها«لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِشَهْرٍ» ليس فيها ليلة القدر «تَنَزَّلُ»تتنزل «الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ»جبرئيل أو خلق أعظم من الملائكة «فِيهابِإِذْنِ رَبِّهِمْ» بأمره في كل سنة إلىالنبي و بعده إلى أوصيائه «مِنْ كُلِّأَمْرٍ» بكل أمر قدر في تلك السنة أو منأجله «سَلامٌ هِيَ» قدم الخبر للحصر أي ماهي إلا سلامة أو سلام لكثرة سلام الملائكةفيها على ولي الأمر «حَتَّى مَطْلَعِالْفَجْرِ» وقت طلوعه.

/ 533