(97) سورة القدر خمس آيات أو ست (5- 6) مكية أومدنية
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِإِنَّا أَنْزَلْناهُ» أي القرآن أضمر و لميذكر تعظيما له بأنه غني عن التصريح «فِيلَيْلَةِ الْقَدْرِ» جملة من اللوح إلىالسماء الدنيا ثم نزل نجوما إلى النبي فينحو ثلاث و عشرين سنة أو ابتدأ بإنزالهفيها «وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُالْقَدْرِ» تعظيم لها و إبهام لفضلها«لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِشَهْرٍ» ليس فيها ليلة القدر «تَنَزَّلُ»تتنزل «الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ»جبرئيل أو خلق أعظم من الملائكة «فِيهابِإِذْنِ رَبِّهِمْ» بأمره في كل سنة إلىالنبي و بعده إلى أوصيائه «مِنْ كُلِّأَمْرٍ» بكل أمر قدر في تلك السنة أو منأجله «سَلامٌ هِيَ» قدم الخبر للحصر أي ماهي إلا سلامة أو سلام لكثرة سلام الملائكةفيها على ولي الأمر «حَتَّى مَطْلَعِالْفَجْرِ» وقت طلوعه.