(93) سورة الضحى إحدى عشرة آية (11) مكية - تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى‏» للطريقةالعسرى أو الحالة العسرى و هي دخول النار«وَ ما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ» نفي واستفهام بمعناه «إِذا تَرَدَّى» في النارأو مات من الردى الهلاك «إِنَّ عَلَيْنا»بمقتضى عدلنا «لَلْهُدى‏» إلى الحق ببعثالرسل و نصب الدلائل" فَمَنْ شاءَفَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ"«وَ إِنَّ لَنا» خاصة «لَلْآخِرَةَ وَالْأُولى‏» فلا تنفعنا الطاعات و لاتضرنا المعاصي «فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراًتَلَظَّى» تتلظى أي تتهلب «لا يَصْلاها»لا يدخلها مؤبدا «إِلَّا الْأَشْقَى»الشقي الكافر «الَّذِي كَذَّبَ» بالحق«وَ تَوَلَّى» عن الإيمان «وَسَيُجَنَّبُهَا» يبعد عنها «الْأَتْقَى»التقي «الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ» ينفقه فيوجوه البر «يَتَزَكَّى» يطلب أن يكونزاكيا عند الله «وَ ما لِأَحَدٍ عِنْدَهُمِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى‏» فيجعل ما أنفقمجازاة لها «إِلَّا» لكن أنفق «ابْتِغاءَوَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى‏» أي طلب رضاهو ثوابه «وَ لَسَوْفَ يَرْضى‏» بما يعطيهمن الثواب.

(93) سورة الضحى إحدى عشرة آية (11) مكية

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِوَ الضُّحى‏» أي صدر النهار أو كله «وَاللَّيْلِ إِذا سَجى‏» استقر ظلامه أوأهله «ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ» ما تركك «وَما قَلى‏» ما أبغضك «وَ لَلْآخِرَةُخَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى‏» الدنياالفانية «وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ»من الخير ما لم يعلم كنهه حذف المفعولالثاني للإبهام و التعظيم «فَتَرْضى‏» به«أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى‏» فضمكإلى جدك عبد المطلب ثم إلى عمك أبي طالبفعطفه عليك «وَ وَجَدَكَ ضَالًّا» فيالطريق حتى أتت بك حليمة إلى جدك أو فيشعاب مكة أو في طريق الشام مع عمك أبي طالب«فَهَدى‏» هداك إلى جدك أو عمك أو ضالا عنالمعارف و العلوم فعلمك بالوحي «وَوَجَدَكَ عائِلًا» فقيرا «فَأَغْنى‏»بتربية أبي طالب و ربح التجارة و الغنائم«فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ» فلاتغلبه على حقه لضعفه «وَ أَمَّاالسَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ» فلا تزجره «وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ» هوشامل لكل نعمة و للتحدث بلسان المقال والحال.

/ 533